وزيرة التضامن: ندعم 44 ألف أسرة سجين.. وإخلاء سبيل أكثر من 5 آلاف غارمة خلال عام

كتبت – أسماء حامد
صرحت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بأن الوزارة تدعم 44 ألف أسرة سجين بإجمالي دعم سنوي يتخطى 36 مليون جنيه، من أجل أطفالهم وذلك ضمن برنامج الحماية المجتمعية.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي في كلمتها خلال المؤتمر الختامي لمشروع “حياة جديدة 2″، أن مشوار الكاتبة نوال مصطفى مع سجينات الفقر وأطفالهن، يستحق التقدير والاحترام لإخلاصها لقضيتها فهي الابنة الروحية للكاتب الكبير مصطفى أمين، الذي أيضًا كان له اسهامات اجتماعية.
وأضافت أنها حازت الكثير من الجوائز والاستحقاقات الدولية تكريمًا لها على مجهودها من أجل الفئات الفقيرة والمهمشة، مشيرة إلى أن جميع مشروعات الجمعية التي يفوق عمرها الـ33 عام استطاعت أن تسطر لنفسها مكانة وسط المجتمع المدني تتماشي مع أهداف الوزارة.
وأشادت وزيرة التضامن، بالجهد المبذول من وزارة الداخلية في إصلاح منظومة السجون وتحويلها لمراكز إصلاح وتأهيل، ووجود أماكن خاصة بالأطفال، قائلة: “رأينا تطورًا كبيرًا نسبيًا في السنوات الحالية والسابقة حول دعم السجناء”.
وأشارت إلى برنامج سند الذي يأتي بالتعاون مع وزارة الداخلية من أجل الرعاية اللاحقة للمفرج عنهم من السجون ويجدون صعوبة في فرصة عمل.
وفيما يتعلق بقضة الغارمات، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة شريك أساسي في مبادرة “مصر بلا غارمين وغارمات” التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخلال العام الماضي أخلى سبيل 5 آلاف و120 سيدة بعد إنفاق 207 ملايين جنيه في قضايا التصالح الخاصة بهن، وهناك مبالغ صغيرة سددت لبعض السيدات تسببت في إنقاذ أسرهن.
نوال مصطفى، بالشكر للجهات التي ساهمت في صنع حياة جديدة لهؤلاء النساء سجينات الفقر ، واعتبرت أنه امتدادا لنجاح المشروع فى مرحلته الأولى، حيث كانت المرحلة الأولى لمدة أربعة سنوات، والثانية لمدة ثلاث سنوات، واصفة أياها بالشراكة الأصيلة القوية، وأن ذلك المشروع هو أهم مشروعات جمعية “أطفال السجينات”..
وكرمت نوال مصطفى الوزيرة نيفين القباج، بإهدائها درع الجمعية، وبعضًا من منتجات ورشة حياة جديدة للخياطة والأعمال اليدوية.