وزير النقل السعودى : الاستثمار في منطقتنا العربية يعزز مكانتنا على الساحة الدولية
2024-11-17
مريم عامر
أكد وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي صالح بن ناصر الجاسر ، أن المملكة العربية السعودية حريصة على دعم العمل العربى المشترك والإسهام فى تبادل الخبرات المتنوعة والتعاون مع المنظمات الدولية المختلفة.
وأوضح الجاسر ، أن المملكة بادرت ضمن اجتماع مجلس وزراء النقل العرب الذى عقد فى مصر فى دورته الثالثة والسبعون بمدينة الأسكندرية وباستضافة من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى ، على طرح مقترح دعم الدول العربية المترشحة فى منظمة الطيران المدنى الدولية ” الإيكاو ” والمنظمة البحرية الدولية ” IMO ” وقد حظى مقترح المملكة بموافقة مجلس وزراء النقل العرب بالإجماع.
وأشار الجاسر ، فى تصريحات صحفية لـ ” الأخبار المسائى ” على هامش اجتماعات مجلس وزراء النقل العرب ، إلى أن المناقشات بالمجلس كانت طيبة وثرية وناقشت العديد من الجوانب التى تهم الدول العربية فى مجالات النقل والخدمات اللوجستية مثل السلامة والاستدامة وتبادل الخبرات فى أنماط النقل المختلفة مثل النقل البرى والسككى والجوى والبحرى.
ولفت إلى أن المجلس اتخذ العديد من القرارات المفيدة التى نتطلع إلى التعاون من الجميع فى تنفيذها على أكمل وجه.
ودعا وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي صالح بن ناصر الجاسر ، الدول العربية لتعزيز حضورها في المنظمات العالمية الخاصة بالنقل، ولا سيما في منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) والمنظمة البحرية الدولية (IMO) .
وقال الجاسر إن اجتماع مجلس وزراء النقل العرب أتي في وقت بالغ الأهمية حيث تتكاتف وتتضاعف الجهود للارتقاء بالدول العربية عالمياً في شتى المجالات، ومجالات النقل على وجه الخصوص.
وشدد الجاسر ، على ان تواجد الدول العربية في المنظمات الدولية المعنية بالنقل ليس مجرد مشاركة في أنشطة دولية فحسب، بل هو استثمار في مستقبل منطقتنا العربية، ويُعد خطوة استراتيجية هامة نحو تعزيز مكانتنا على الساحة الدولية في مجالات متعددة لما يحققه من إبراز لموقفنا الجماعي ودعم المنطقة من خلال القرارات المصيرية التي تتخذها هذه المنظمات ، مما يتيح لنا فرصة التأثير في السياسات العالمية، وينعكس إيجابا على تقدم اقتصادنا وحفظ أمننا.
واعرب الجاسر ، عن جزيل الشكر للأخوة في الدول العربية على اهتمامهم بالقضايا العربية المشتركة وسعيهم الحثيث في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة، متمنيا أن يُكلّل جميع جهودنا بالنجاح وأن يؤول هذا الاجتماع لما فيه الخير والصلاح لبلداننا العربية، ويُسهم بالعديد من المكاسب والمنافع للوطن العربي.