منوعات

مي فاروق تبدع بأغاني الطرب الأصيل في أولى حفلاتها بالإحساء السعودية.. فيديو وصور

كعادتها تألقت الفنانة مي فاروق في حفلها الغنائي بالمملكة  العربية السعودية، وسط تصفيق حار للحشود الحتضرة من عشاق أغاني الزمن الجميل.

وافتتحت مي على أغنية “يا مسهرني” بقيادة المايسترو يحيى الموجي، وقالت:” أول مرة أكون متواجدة في الإحساء  وسعيدة بوجودي بينكم وأحب أشكر كل من الهيئة العامة للترفيه وبرنامج جودة الحياة والمستشار تركي آل شيخ والفرقة الموسيقية.

وشدت مي فاروق بأروع الأغاني الطربية من ضمنها الأغاني: يامسافر وحدك، افتكرلك ايه،أنا في انتظارك، سواح، أمل حياتي، بتونس بيك،سيرة الحب، بعيد عنك، هل رأى الحب سكارى، كما أدت أغنية “يا طير يا مسافر بإحساس رائع وذلك أثناء حفلها الغنائي بالمملكة العربية السعودية.

وكانت الفنانة مي فاروق قد أحيت حفل غنائي ضخم بالقصيم بالمملكة العربية السعودية، الخميس الماضي، وذلك ضمن جولتها الغنائية التي من المقرر أن تقوم بها في السعودية على مدار الفترة المقبلة، كما أحيت حفلاً غنائياً ضخماً المملكة العربية السعودية، وسط جمهور جماهيري ضخم، وحمل اسم “ليالي الفنون الخالدة”.

وقدمت مي فاروق عددا كبيرا من الاغاني لنجوم لزمن الجميل مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ووردة ومحمد عبد الوهاب، وسط تفاعل ضخم من قبل الجمهور ، الذى ظل يردد طيلة الحفل” عظمة على عظمة يا ست “، على غرار الكلمة الشهيرة التى كانت تردد من قبل الجمهور فى حفلات السيدة أم كلثوم .

وخلال الحفل شكرت الفنانة مي فاروق الجمهور المتواجد فى الحفل، كما قامت غناء عدد من الاغاني للسيدة أم كلثوم مثل أنت عمري، انساك، هجرتك، أسال روحك، الف ليلة وليلة .

دخلت الفنانة مي فاروق فى نوبة بكاء اثناء احيائها حفل “ليالي الفنون الخالدة” بالمملكة العربية السعودية، بسبب والدها، حيث غنت مقطع من أحدي أغاني السيدة الراحلة أم كلثوم، واهدتها الى روح والدها، الذى كان يحب تلك الأغنية.

وبعد انتهاء المقطع لم تسطيع مي فاروق ان تسيطر على دموعها ، لتجد من الجمهور الذى تعالت هتافاته داعين للراحل بالرحمة.

استقالة مي فاروق من دار الأوبرا

ومؤخرًا كشفت المطربة مي فاروق، سر استقالتها من دار الأوبرا، وسر غيابها عن الساحة الغنائية وحفلات الدار منذ عدة أشهر.

وقالت: أنا بغني في دار الأوبرا من عمر 8 سنوات، وسبب استقالتي يمكن في عدم إحساسي بالحصول على القدر الكافي الذي يليق بي، مضيفة: أنا بحب دار الأوبرا لكن فكرة إني موظفة دي مقيداني طول الوقت ومش بتخليني أحصل على القدر الكافي بي كمطربة.

وتابعت: “قررت تقديم استقالتي من دار الأوبرا علشان أرفع عنهم وعني الحرج لإن مش باخد المساحة اللي أستحقها داخل الدار.

واستطردت: أنا مش مقصرة في عمل حفلات داخل مصر، ولكن ما بقتش أتطلب لا في دار الأوبرا ولا مسارح أخرى، داخلين في سنة و6 شهور مفيش دعوة واحدة جات لي من دار الأوبرا، عمومًا أنا موجودة ولو اتطلب مني أي حفلة هوافق على طول ولكن مش هروح وأنا مش بطلب.

واختتمت حديثها قائلة: دار الأوبرا دا بيتي ومكاني من صغري، وأنا عمري ما هتبرأ منه، وأنا بحب جمهور الأوبرا اللي هو مني وأنا منه.

زر الذهاب إلى الأعلى