عرب وعالم

مخاوف من رد الفعل عقب انتهاء المهلة المحددة لمغادرة القوات الفرنسية النيجر.. شبح الحرب يلوح في الأفق

يترقب المتابعون للأحداث في النيجر، تطورات الأوضاع خلال الأيام القليلة إن لم تكن الساعات المقبلة، خاصة أن المهلة التي حددها المجلس العسكري الحاكم لمغادرة القوات الفرنسية البلاد تنتهي اليوم.

يأتي ذلك وسط استمرار المظاهرات الشعبية أمام القاعدة العسكرية والسفارة الفرنسية للمطالبة بمغادرتهما البلاد، ويشارك في هذه الاحتجاجات أعضاء المجلس العسكري الحاكم.

يشار إلى أن الانقلاب العسكري في النيجر له ردود فعل دولية كبيرة وسط حالة من الترقب خاصة وأن هناك رغبة ملحة لدى فرنسا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” للتدخل العسكري، وإعادة الرئيس المعتقل محمد بازوم إلى السلطة، خاصة وأن المجلس العسكري الحاكم يطالب بمغادرة قواتها البلاد على غرار مالي وبوركينا فاسو.

وتتفاقم الأحداث في النيجر، بعد رفض فرنسا الاستجابة لمطالب السلطة الجديدة بمغادرة قواتها وسفيرها البلاد.

في سياق متصل، قال وزير الخارجية بالحكومة المخاوعة، حسومي مسعودو، إن “إيكواس” تستعد للتدخل عسكريا، وأن هذه الاستعدادات ليست حربا ضد النيجر، بل عملية لمرة واحدة بهدف إعادة الرئيس محمد بازوم للسلطة.

زر الذهاب إلى الأعلى