عرب وعالم

غلاب الحطاب يطالب بمقاضاة سلطات الاحتلال أمام المحاكم الدولية

طالب الدكتور غلاب الحطاب الخبير القانوني، بمحاسبة ومقاضاة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، بسبب انتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقتل وتشريد الآلاف من المدنيين الأبرياء.

وأكد الخبير القانوني، ضرورة قيام الأمم المتحدة بدورها بالتحقيق في الجرائم التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومازالت مستمرة فيها وألا تكيل بمكيالين، مشيرا إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت من محكمة العدل الدولية قبل ذلك وإبداء الرأي القانوني بشأن الاحتلال.

وقال الدكتور غلاب الحطاب، إن العالم يعلم أن قوات الاحتلال تنتهك القانون الدولى منذ اليوم الأول لوجودها على الأراضي الفلسطينية، مستغلة المظلة من الحماية الدولية التي تحميها من خطر المساءلة والمسئولية، خاصة من خلال الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي.

ودعا الخبير القانوني، جامعة الدول العربية والسلطة الفلسطينية بتجهيز طاقم من المحامين الدوليين المتمرسين في المحاكمات الدولية، مثل ريتشارد فولك، ومايكل لنك وفرجينيا تيلى، وإعداد الوثائق والأفلام وكل الدلائل التى تظهر وحشية الاحتلال الإسرائيلى.

وأيضا تجهيز تقرير تفاصيل عن حركة الاستيطان والأراضى المصادرة وغير ذلك من انتهاكات واعتداءات قوات الاحتلال، وتجهيز مجموعة من شهود العيان والضحايا الذين قتل أبناؤهم وأحرقت وهدمت منازلهم، والبدء في اتخاذ المسار القانوني وصولا لمحكمة العدل الدولية.

واستنكر موقف المجتمع الدولي الذي ينحاز بشكل كامل لسلطة الاحتلال، ويبرر القصف وقتل الأبرياء من المدنيين على أنه دفاع عن النفس، في الوقت الذي يستنكر على الفلسطينين الدفاع عن أنفسهم.

وكانت حركة حماس تبنت الهجوم على إسرائيل، حيث أعلن القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف عن بدء جولة عسكرية ضد إسرائيل تحت اسم معركة طوفان الأقصى، وذلك رداً على الجرائم بحق المقدسات والمعتقلين.

وقال الضيف، إن هذه العملية تأتي في ظل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وتنكره للقوانين الدولية وفي ظل الدعم الأمريكي والغربي والصمت الدولي.

وأيضا وردا على عمليات الاقتحام المتواصلة لمدن الضفة واستمرار حصار غزة، أن أولى جولات تلك المعركة بدأت بإطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ وقذيفة.

من ناحية أخرى شنت قوات الاحتلال غارات جوية مكثفة على مناطق متفرقة بقطاع غزة والضفة الغربية أسفرت عن استشهاد نحو 493 شخصا وإصابة 2751 آخرين.

زر الذهاب إلى الأعلى