عرب وعالم

عبد العاطى وسرجى لافروف يناقشان الأوضاع بسوريا وغزة والشرق الأوسط

 

أجرى الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة محادثة هاتفية مع وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسى اليوم الأحد 22 ديسمبر الجارى

تبادل الوزيران خلال المحادثة وجهات النظر بشكل مفصل حول قضايا الشرق الأوسط الحالية مع التركيز على الأحداث الجارية في سوريا

وصرح السفير تميم خلاف، المتحدثالرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين ناقشا مختلف أوجه التعاون الثنائي السياسيةوالاقتصادية والاستثمارية التي تربط البلدين، وتحديدًا المشروعات التنمويةالمشتركة التي يتم تنفيذها، حيث قام الوزيران بمتابعة آخر مستجدات المنطقةالصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومحطة الطاقة النوويةبالضبعة، وأكدا على أهمية تكثيف التشاور السياسي على المستوى الوزاري، وذلكتنفيذًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية والرئيس الروسي على هامش قمة البريكس التيعقدت بمدينة كازان.

ومن جهة أخرى، استعرض الوزيران أبرزالمستجدات في المشهد السوري، حيث اتفقا على أهمية دعم الدولة السورية واحترامسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وتعزيز التنسيق بين الأطراف الفاعلة من أجل دعمسوريا خلال المرحلة الانتقالية، بصورة تعلي مصالح عموم الشعب السوري بكافة أطيافهومكوناته، وبما يسمح بتبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية تفضي إلى إعادةالاستقرار إلى سوريا، بما يحفظ أمن ومستقبل ومقدرات الشعب السوري.

واعرب الطرفان عن دعم الدور الاستباقي للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى سوريا غير بيدرسن في تعزيز الجهود الدولية لدعم الاستقرار وإحلال السلام المدني في هذا البلد على أساس العملية السياسية الشاملة التي لا بد من إجرائها من قبل السوريون بأنفسهم بما يتماشى مع المبادئ المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. وأعرب عن دعمهما القوي للحفاظ على السيادة والاستقلال والوحدة ووحدة الأراضي لسوريا

بالإضافة إلى ذلك، نظر بدر عبد العاطى و سيرغي لافروف في الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتم التشديد على ضرورة التوصل إلى وقف مبكر لإطلاق النار في قطاع غزة وتهيئة الظروف لإيجاد حل عادل للمشكلة الفلسطينية على الأساس القانوني الدولي المعترف به عموما

كما ناقش الوزراء المشروعات الواعدة والتوجهات لمواصلة تطوير التعاون الروسي المصري. وتم التأكيد على الاهتمام المتبادل بالحفاظ على الحوار السياسي الوثيق وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية والإنسانية بين البلدين

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى