سيما بحوث: النساء والفتيات في غزة يعشن حالة يأس وخوف ويجب وقف إطلاق النار فورا

قالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، سيما بحوث، إن “النساء والفتيات في رفح الفلسطينية، كما هو الحال في باقي أنحاء قطاع غزة، يعشن حالة من اليأس والخوف المستمرين بالفعل.
وأضافت في بيان هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن الاجتياح البري لمدينة رفح سيكون تصعيداً لا يُحتمل ويهدد بقتل آلاف المدنيين وإجبار مئات الآلاف على الفرار مرة أخرى لا بد من حماية المدنيين.
وتابعت: نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار والوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية في جميع أنحاء القطاع، الحاجة إلى السلام لم تكن أكثر إلحاحاً من الآن هذا هو أملنا الوحيد.
ودعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2728 الصادر في 25 مارس 2024، والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، والوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية.
وكشفت هيئة الأمم المتحدة للمرأة – الدول العربية، في استطلاع رأي أجرته من رفح أظهر عمق المعاناة الجسدية والنفسية المنتشرة بين النساء والفتيات، إذ أعربت 93% من النساء اللاتي شملهن الاستطلاع عن شعورهن بعدم الأمان.
وأبلغت أكثر من نصف النساء اللاتي تمت مقابلتهن عن حالات صحية حرجة تتطلب عناية طبية عاجلة، وفي حال حدوث أي اجتياح بري إسرائيلي، فإن هذه الأرقام سوف ترتفع.
وقالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، إنه مع تضخم عدد السكان في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بمقدار خمسة أضعاف، وارتفاعه من 250 ألف إلى 1.4 مليون شخص في غضون سبعة أشهر فقط من الحرب، فقد تدهورت ظروف الصحة الجسدية والنفسية للنساء والفتيات تدهوراً كبيراً.
وبحسب بيانات الاستطلاع الذي أجرته هيئة الأمم المتحدة للمرأة، فمن المتوقع أن تتصاعد مخاطر الموت ووقوع الإصابات الوشيكة بين 700 ألف امرأة وفتاة في رفح مع أي اجتياح بري لأنه ليس لديهن أي ملاذ آمن يهربن إليه من القصف والقتل.
وأكدت الهيئة الأممية مقتل أكثر من 10 آلاف امرأة في غزة منذ بداية الحرب، من بينهن 6 آلاف أم تركن وراءهن 19 ألف طفلاً يتيماً.