سنتكوم: فرقاطة إيرانية على بعد 8 أميال رفضت الاستجابة لنداء استغاثة البحارة

أفادت قوات القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط “سنتكوم”، بأن كانت الفرقاطة الإيرانية “جمران” كانت على بعد ثمانية أميال بحرية من “إم/ في فيربينا” ولم تستجب لنداء الاستغاثة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في منشور على موقع “إكس”، تويتر سابقا، إنه في يوم 13 يونيو الجاري استهدف الحوثيون المدعومين من إيران، السفينة “إم / في فيربينا”، وهي ناقلة بضائع، تملكها أوكرانيا وتشغلها بولندا وترفع علم بالاو، بهجومين منفصلين بصاروخين واللذان أدى إلى نشوب حرائق على متنها.
https://x.com/CENTCOMArabic/status/1802120841762611660?t=8FoXuPnQYJnxXmCAe7wlmQ&s=19
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية أن طاقم السفينة أصدر، أمس السبت، نداء استغاثة يشير إلى أنهم كانوا سيتركون السفينة.
ردت سفينة ام/ ف “آنا ميتا” المساعدة، واستعادت البحارة ونقلتهم إلى بر الأمان، حيث ترك طاقم البحارة السفينة بسبب استمرار الحرائق وعدم القدرة على السيطرة.
وكانت السفينة فرقاطة الإيرانية “جمران” على بعد ثمانية أميال بحرية من إم/ في فيربينا ولم تستجب لنداء الاستغاثة.
واعتبرت القيادة المركزية الأمريكية، أن هذا السلوك المشين والمتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة عبر البحر الأحمر وخليج عدن للخطر.
وأصيبت السفينة التجارية “توتور” التي تملكها شركة يونانية بأضرار أثناء إبحارها في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية، في هجوم تبناه الحوثيون، يوم الأربعاء الماضي، أسفر عن تسرب المياه إلى متن السفينة، حيث أعلن إجلاء طاقمها.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية، يوم الجمعة أن السفينة المهجورة تنجرف في البحر الأحمر.