دعوة مصر و5 دول للانضمام لمجموعة بريكس.. نص البيان الختامي
اختتمت مجموعة بريكس للاقتصاديات الناشئة، قمتها التي عقدت في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا، اليوم الخميس، بدعوة 6 دول جديدة للانضمام لها، من بينهما مصر.
قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، في اجتماع القمة، إنه تقرر دعوة مصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات لتصبح أعضاء في البريكس، بداية من 1 يناير 2024، مؤكدا أن هناك توافق بشأن المرحلة الأولى لتوسيع المجموعة.
ولفت إلى الاستعداد للبحث عن حلول اقتصادية عادلة ودعوة المنظمات الدولية للتوصل لاتفاق عالمي بشأن السياسات المالية، والتأكيد على ضرورة حل الأزمات سلميا، واحترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وفي البيان الختامي، أعرب قادة مجموعة “بريكس” عن قلقهم بشأن استخدام التدابير الأحادية الجانب التي تؤثر سلبا على الدول النامية، وأيدو إجراء إصلاحات في الأمم المتحدة بما في ذلك مجلس الأمن، من أجل إضفاء المزيد من الديمقراطية والفعالية على المنظمة.
وقال نص البيان: إننا نعرب عن قلقنا إزاء استخدام التدابير القسرية الانفرادية، التي لا تتفق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وتؤدي إلى عواقب سلبية خاصة في البلدان النامية، ونؤكد من جديد التزامنا بتعزيز وتحسين الحوكمة العالمية من خلال تشجيع نظام أكثر مرونة وفعالية وكفاءة.. نظام دولي متعدد الأطراف ديمقراطي وخاضع للمساءلة.
ودعا البيان، إلى زيادة مشاركة الأسواق الناشئة والدول النامية في المنظمات الدولية ومنتديات متعددة الأطراف، مؤيدا مواصلة التعاون داخل الرابطة لتعزيز الترابط بين سلاسل التوريد وأنظمة الدفع بهدف تعزيز الترابط بين سلاسل التوريد وأنظمة الدفع من أجل تحفيز تدفقات التجارة والاستثمار.
وحول النووي الإيراني، رأى البيان، ضرورة حل المشكلة النووية الإيرانية من خلال الوسائل السلمية والدبلوماسية، ووفقا للقانون الدولي، داعيا إلى تعزيز الحد من التسلح ومنع الانتشار، بما في ذلك اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين الأسلحة البكتريولوجية “البيولوجية” والتكسينية وتدمير تلك الأسلحة، واتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة
وأشار البيان، إلى أهمية تشجيع استخدام العملات الوطنية في التجارة الدولية والمعاملات المالية، سواء داخل دول مجموعة بريكس أو مع الشركاء التجاريين.
وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، ذكر البيان بمواقفهم بشأن الصراع في أوكرانيا وما حولها، والتي تم التعبير عنها في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، مضيفا ولأن دول “بريكس” تنتج ثلث الغذاء في العالم، فقد تم التأكيد على الالتزام بتعزيز التعاون في مجال الزراعة وتطويرها لتحسين الأمن الغذائي.
كما أكد البيان، الحاجة إلى مساعدة الدول التي تمر بمرحلة ما بعد الصراع على التعافي والتنمية، وندعو المجتمع الدولي إلى مساعدة الدول على تحقيق أهدافها التنموية.
