توجيهات بإعداد مواد تعليمية وتدريبية متميزة ودمج التكنولوجيا في عرض التجارب العلمية

ناقشت وزارة التربية والتعليم، اليوم الأربعاء، إعداد مواد تعليمية وتدريبية للمناهج الدراسية بهدف تحقق مزيد من الفهم، وإتاحة أقصى درجات التحصيل للطلاب بالتكامل مع الكتب المدرسية، هذا بجانب التخفيف عن كاهل الأسر وتقديم خدمة تعليمية متميزة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، مع خبراء تطوير المناهج ومستشاري المواد الدراسية، لاتخاذ حزمة اجراءات تهدف إلى التخفيف عن كاهل أولياء الأمور ومساعدة الطلاب على التحصيل الدراسي.

ووجه وزير التربية والتعليم، بضرورة إعداد مواد تعليمية وتدريبية متميزة على مناهج المواد الدراسية لكافة المراحل التعليمية، بهدف تقديم شرح مبسط وشيق وأكثر تفصيلا لتعميق الفهم والتدريب على الأسئلة لكل وحدة من وحدات كل مادة دراسية، بالإضافة إلى إتاحة هذه المواد التعليمية والتدريبية خلال ١٥ يوما على أن يتم تحميلها في صورة ملفات على موقع الوزارة لإتاحتها لكافة الطلاب.

وأكد رضا حجازي، أهمية إعداد هذه المواد التعليمية والتدريبية للمناهج الدراسية من خلال كوادر تعليمية متميزة ولها خبرة في بنوك الأسئلة وإعداد الاختبارات، موجها بضرورة وضع نماذج استرشادية لأسئلة امتحانات الصفوف الدراسية المختلفة بحيث تكون شاملة للمناهج بصورة تجذب الطلاب، بالإضافة إلى إعداد نماذج استرشادية لكافة الصفوف الدراسية طبقاً لمواصفات نماذج الامتحانات.

في سياق متصل، التقى وزير التربية والتعليم، مع الدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير لشئون المديريات، والدكتورة رندا شاهين رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، وخالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية للتسريب التعليمى وتعليم الكبار ومدير عام التعليم الثانوى، والدكتور خالد عبد الحكم مدير التعليم الإعدادي، وذلك لاستعراض الاجراءات الجارية لتفعيل مجموعات الدعم المدرسي في مختلف محافظات الجمهورية، تمهيدا للعام الدراسي الجديد.

وقال الوزير، إنه تم وضع آليات وضوابط منظمة لتنفيذ مجموعات الدعم المدرسي؛ لتحسين مستوى الطلاب الدراسي، وذلك بمقابل مادي مناسب وتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور واعتبارها اختيارية في المواد الدراسية للطلاب على مستوى الإدارة التعليمية للشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، وعلى مستوى المدرسة لصفوف النقل، لافتًا إلى أنه يتم حصول المعلم على مستحقاته عقب الإنتهاء من المجموعة.

ودعا الوزير، إلى ضرورة مواصلة الإدارات التعليمية تكثيف إجراءات تجهيز قاعات خاصة بهذه المجموعات في عدد من المدارس داخل كل إدارة تعليمية وتزويدها بكافة الإمكانيات، وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لكي تكون مجموعات الدعم المدرسي عامل جذب للطلاب، واختيار أفضل المعلمين المتميزين والبارزين لتدريس المواد المختلفة في مجموعات الدعم المدرسي وخاصة لمرحلة الشهادات الإعدادية والثانوية، وإعداد الدعاية والإعلان اللازمة لها.

كما وجه الدكتور رضا حجازي بتعظيم دور وتفعيل المنصات والقنوات التعليمية بمشاركة خبراء متميزين في مختلف المواد الدراسية، بالإضافة إلى دمج التكنولوجيا في عرض التجارب العلمية للمناهج الدراسية على المنصات والقنوات التعليمية من خلال تعزيز تقنية “الواقع المعزز”، مؤكدا أهمية مشاركة أشهر المعلمين المتميزين في مختلف المواد الدراسية بمختلف المراحل التعليمية لتقديم حصص على المنصات والقنوات التعليمية على أن يقوموا بشرح المناهج الدراسية وفق النظام الجديد، فضلا عن شرح نماذج الأسئلة وفق المواصفات الفنية للاختبارات.

وفي هذا الصدد، وجه الوزير أيضا بإتاحة فريق من المعلمين المساعدين المتميزين على المنصات والقنوات التعليمية لتقديم العرض للطلاب ومتابعتهم.