بلبن وأخواته.. القصة الكاملة من آسفين إحنا جامدين لـ نستغيث بكم

كتبت :إيمان خالد خفاجي
انتشار كبير روُج له بشكل مكثف كمعجزة غير مسبوقة في السوق المصرية، وفي ذات الوقت مصحوبًا بالشكوك من قِبل الشارع المصري وعلى مواقع التواصل الاجتماعي حول السر الحقيقي وراء الأمر وتعدد الطروحات والآراء التي وصلت بعد ذلك إلى اتهامات مباشرة إلى الملاك والقائمين.. هي قصة متاجر بـ لبن التي غزت شوارع مصر من القاهرة والإسكندرية والجيزة ولمختلف المحافظات.انطلقت محلات بلبن في عام 2021 من محافظة الإسكندرية ثم فرع تلو ال’خر بفاصل زمني بسيط وصلت إلى مختلف محافظات مصر بشكل كان كفيلًا أن تطالهم اتهامات لاحد لها، على رأسها مزاعم غسيل الأموال وهو الأمر الذي أرجعه البعض إلى حجم الانتشار السريع واستحالة تحقيق جدوى اقتصادية تضمن لهم هذا الأمر، وشكوك في مصادر التمويل ومخالفة قوانين سلامة الغذاء المصرية والقوانين التجارية أيضًا إلا أن القائمين على المتاجر أكدوا مرارًا وتكرارًا على أنه مشروع شبابي بحت دون تمويل.استمرار حالة بلبن في الصعود رغم كل تلك الشكوك والتخوفات التي ربما لا يوجد أحد لم يسمع بها ظهرت إلى جواره أسماء أخرى دون مصادفة تذكر مثل كنافة وبسوبة – وهمي – بهيج – كرم الشام.. فبمجرد زيارة أيًا من المحلات السابقة يتيقن الزائر تمامًا أن هناك رابطًا مشتركا يجمع كل هذه الفروع.