الرئيسيةعرب وعالم

بعد ٤٠٠ يوما من العدوان الاسرائيلى على غزة ، القمة العربية الإسلامية الطارئة تنطلق بالرياض بعد غدا الاثنين

القاهرة .. على وهيب

تنطلق قمة المتابعة العربية الإسلامية الطارئة بالرياض ، بعد غدا الاثنين والتى تعد سلاح العرب والمسلمين الأخير لإنقاذ غزة وجنوب لبنان

بينما يستمر حمام الدم في قطاع غزة لليوم 400 على التوالي تتجه الأنظار إلى العاصمة السعودية الرياض حيث تعقد قمة المتابعة العربية الإسلامية والتي عمد الجميع إلى وصفها بأنها قمة تعقد في ظروف إستثنائية ووضع إقليمي صعب ومعقد فرضته الأزمة المشتعلة في غزة وفي لبنان لتصبح «قمة الرياض» واحدة من قمم عدة عقدت على نار الأزمات

تأمل الشعوب العربية والإسلامية ، أن تخرج القمة بقرارات عملية واضحة يمكن متابعتها في المحافل والهيئات الدولية للضغط على إسرائيل وعلى من يؤيدونها في كل ما تقوم به لوقف تعنتها وإستهتارها بكافة القيم والمعايير الإنسانية

تطالب الشعوب بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 400 يوم على غزة من قتل وتدمير وحشي لا يراعي حرمة ولا قانونا إنسانيا أو دوليا .. كما تأمل أمة محمد لو أن تضع 57 دولة عربية وإسلامية مستشفياتها الميدانية على الجانب المصري من الحدود مع غزة لاستقبال الجرحى الذين أقفلت في وجوههم مستشفيات غزة ولا تستطيع معالجتهم وهي تتعرض لقصف لا يتوقف وهؤلاء لهم الحق في الحصول على العلاج كبقية خلق الله وفي كل الشرائع والظروف

هل تنجح قمة المتابعة بالرياض في تحقيق ما فشلت فيه قمم سابقة ؟ تنتظر الشعوب العربية والإسلامية النتائج.

تنتظر الشعوب العربية والاسلامية من قمة المتابعة بالرياض الإثنين المقبل والتي سيحضرها 57 دولة في ظروف دقيقة وأوضاع معقدة تنطوي على مخاطرة كبيرة تهدد الاستقرار في المنطقة وربما في العالم .

هل تنجح قمة المتابعة بالرياض في تحقيق ما فشلت فيه قمم سابقة ؟

 السؤال ماذا ننتظر من 57 دولة خلال قمة المتابعة العربية الإسلامية الإثنين المقبل بالرياض ؟

تاريخ من القمم المنعقدة على نار الأزمات .. قمة المتابعة بالرياض .. والعين على غزة*

من أبرز القمم التي إستضافتها السعودية الخاصة بالقضية الفلسطينية هي القمة 29 العادية في إبريل 2018 بمدينة الظهران والتي أعلن فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عن تسمية القمة بـ”قمة القدس” .. وقال ليعلم القاصي والداني أن فلسطين وشعبها في وجدان العرب والمسلمين”

كما إستضافت السعودية في مارس 2007 القمة 19 وأكد القادة العرب في “إعلان الرياض” الصادر في ختام القمة على خيار السلام العادل والشامل بوصفه خيارا استراتيجيا للأمة العربية وعلى المبادرة العربية للسلام التي ترسم النهج الصحيح للوصول إلى تسوية سلمية للصراع العربي – الإسرائيلي مستندة إلى مبادئ الشرعية الدولية وقراراتها ومبدأ الأرض مقابل السلام

زر الذهاب إلى الأعلى