بدأت ،اليوم السبت، عملية خروج المرضى والجرحى الفلسطينيين من معبر رفح باتجاه مصر لتلقي العلاج، وذلك للمرة الأولى منذ إغلاق المعبر قبل 8 أشهر بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليه في مايو الماضي.
ووفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام، تأتي هذه الخطوة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، بهدف إجلاء الجرحى من قطاع غزة. وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة تجهيز قائمة بأسماء 100 من المرضى والجرحى والمرافقين الذين تم الموافقة على سفرهم اليوم.
ورحبت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، بالإجلاء الطبي المخطط له لـ 50 مريضًا عبر معبر رفح، وهو الأول منذ بدء وقف إطلاق النار والأول عبر المعبر منذ إغلاقه في مايو 2024. وقدرت المنظمة أن حوالي 12,000 إلى 14,000 شخص ما زالوا بحاجة إلى الإجلاء الطبي خارج غزة.
ووصل فريق من الموظفين الفلسطينيين المكلفين بإدارة الجانب الفلسطيني من معبر رفح إلى مدينة العريش المصرية لتولي مهامهم اعتبارًا من اليوم السبت. ويتكون الفريق من 22 موظفًا مدنيًا وأمنيًا، بالإضافة إلى فريق آخر من المقرر أن يلتحق بهم في الأيام المقبلة، تحت إشراف بعثة الدعم الحدودي الأوروبية.
كما أفادت وكالة “سند” الفلسطينية بأن عشرات المرضى والجرحى بدأوا في السفر من قطاع غزة من خلال معبر رفح اليوم، وذلك لأول مرة منذ مايو الماضي. وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، سيتم السماح بسفر 50 جريحًا ومريضًا يوميًا مع مرافقيهم عبر المعبر.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس الجمعة، عن خروج أول فوج مكون من 50 من المرضى والجرحى ومرافقيهم للسفر عبر معبر رفح البري، وتم تجهيز حافلات لنقلهم إلى المعبر بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.