الولايات المتحدة: مقتل وفقد مواطنين أمريكيين في عملية طوفان الأقصى

أعلن مجلس الأمن القومي الأمريكي، عن مقتل عدد من المواطنين الأمريكيين في الهجوم علي اسرائيل في عملية طوفان الأقصى.
وفق وقت سابق، أمس الأحد، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة تلقت تقارير عن أمريكيين مفقودين وقتلى في العملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس في الأراضي المحتلة.
وبحسب المذكرة الداخلية، فإن وزارة الخارجية الأمريكية على علم بمقتل ثلاثة مواطنين أمريكيين في محيط غزة، بالإضافة إلى 2 آخرين لم يتم تحديد مصيرهم بعد، وأن الإدارة تعمل من أجل التحقق من ذلك.
وحدثت السفارة الأمريكية في القدس خططها الطارئة “لأي عملية إخلاء محتملة عن طريق البر أو الجو”، وخصصت “ملجأ” لموظفيها بعد أن شنت حماس هجومها المفاجئ.
وأعلن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، أن هناك مواطنين أمريكيين من بين الأشخاص الذين اختطفهم مسلحون فلسطينيون، في هجوم السبت، ثم نقلوهم إلى غزة.
وقال ديرمر إن الأمريكيين من بين العديد من المختطفين في غزة، من دون إعطاء أية تفاصيل بشأن عددهم أو ما إذا كانوا على قيد الحياة، مضيفا: لدينا كثير من المواطنين المزدوجي الجنسية في إسرائيل.
وتابع: نحاول فرز كل هذه المعلومات وسنتأكد من نشر هذه المعلومات حتى يتمكن أحباء هؤلاء الأشخاص الذين قُتلوا والذين هم على قيد الحياة من معرفة مصيرهم بأسرع وقت ممكن.
وكانت حركة حماس تبنت الهجوم على إسرائيل، حيث أعلن القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف عن بدء جولة عسكرية ضد إسرائيل تحت اسم معركة طوفان الأقصى، وذلك رداً على الجرائم بحق المقدسات والمعتقلين.
وقال الضيف، إن هذه العملية تأتي في ظل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وتنكره للقوانين الدولية وفي ظل الدعم الأمريكي والغربي والصمت الدولي.
وأيضا وردا على عمليات الاقتحام المتواصلة لمدن الضفة واستمرار حصار غزة، أن أولى جولات تلك المعركة بدأت بإطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ وقذيفة.
من ناحية أخرى شنت قوات الاحتلال غارات جوية مكثفة على مناطق متفرقة بقطاع غزة والضفة الغربية أسفرت عن استشهاد نحو 320 وإصابة ألف آخرين.