السفير حسام زكي: نتابع مشروع القرار الفرنسي وهو مرحلة جديدة في التعامل مع مجلس الأمن
أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، أن هناك متابعة مع المجموعة العربية في نيويورك ومندوب فلسطين في الأمم المتحدة فيما يتعلق بمشروع القرار الفرنسي الذي هو على وشك الطرح في مجلس الأمن وكيف يمكن تأمين مرور هذا المشروع.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، في تصريحات إعلامية، إن الإقرار هذا المشروع يعني مرحلة جديدة في تعامل مجلس الأمن الدولي مع القضية الفلسطينية لأن المشروع لا يتعامل فقط مع فكرة وقف إطلاق النار بل يتعامل مع الوضع الفلسطيني بشكل عام بما في ذلك مسألة الاعتراف بفلسطين كدولة وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة مثلها في ذلك مثل بقية دول العالم.
وأعرب السفير زكي، عن تطلعه لأن يكون هناك تطورات إيجابية في هذا الشأن، وأنه يمكن أن يتم عرقلة صدور القرار باستخدام حق النقض من جانب أحد الأطراف مثل الولايات المتحدة وهذه احتمالات قائمة ولكن الأمر الهام هو أن هناك حراك قادم سيكون في الأمم المتحدة للتعامل مع هذه النقاط وبالتالي يتحول الوضع القانوني لفلسطين إلى دولة واقعة تحت الاحتلال ويتعين الإجلاء عنها بدلا من أراضي محتلة وأيضا مسألة عضوية فلسطين في الأمم المتحدة عضوية كاملة.
كما أكد الجامعة العربية تقف بكل تضامن مع الأخوة بفلسطين ومصر في مواجهة هذا الوضع والمطلب العربي الفلسطيني الأساسي هو وقف إطلاق النار والتركيز دائما عليه.
وتابع: هناك الآن حكومة جديدة تم تشكيلها وكلفت بأن تعود إلى غزة وبالتالي هناك توجه فلسطيني لأن تستعيد السلطة قدرتها على السيطرة على الأمور في غزة وهناك أوضاع معينة لابد أن يكون فيها تفاهم مع جميع الفصائل الفلسطينية.
واعتبر السفير حسام زكي، أن تشكيل هذه حكومة تكنوقراط خطوة جيدة خاصة إذا تمكنت من ممارسة صلاحياتها الكاملة ودورها في لملمة الوضع الفلسطيني وهذه الأمور تحتاج إلى المزيد من الحوار لأن القرار الفلسطيني يتعين أن يكون فلسطينيا مستقلا وليس متأثرا بأي أطراف أخرى وضرورة حل الخلافات الفلسطينية.
