الرقص مع القيصر له مفعول السحر.. وزيرة نمساوية حضر بوتين حفل زفافها تقرر العيش في روسيا

يبدو أن الرقص مع بوتين له سحر خاص، فبعد 5 سنوات من مقطع رقص كارين كنيسل وزيرة خارجية النمسا السابقة مع  قيصر روسيا فلاديمير بوتين، مما أثار انتقادات من ساسة الغرب.

وخرجت بتصريح جديد سيحدث ضجة في الأوساط الغربيى خاصة في ظل الحرب الضروس التي يقودها الغرب ضد موسكو بعد الحرب الروسية الأوكرانية.

والتصريح الجديد والمثير لوزيرة الخارجية النمساوية السابقة أعربت خلاله عن إعجابها بقرية بتروشوفو بمقاطعة ريازان شرقي موسكو، وأنها أفضل من جزر المالديف وسيشل للاستجمام”، بحسب ماذكرته “روسيا اليوم”.

جاء ذلك ردا على تقارير بثها الإعلام البريطاني بأن كنايسل تعيش في منزل سري تابع لجهاز الاستخبارات الروسي.

وأشادت الدبلوماسية السابقة بـ”نمط الحياة في القرية والطبيعة وطيبة سكانها حيث تشعر بالدفء والراحة”، وأنها استأجرت بيتا ريفيا للاستجمام هناك.

وقالت كنايسل في تصريحات لوكالة “ريا نوفستي” الروسية: “في الحقيقة، استأجرت منزلا صغيرا في قرية صغيرة في مقاطعة ريازان الروسية”، مضيفة: الآن أنا بحاجة للعثور على منزل والانتقال إليه يجب أن يكون منزلا مناسبا يمكن أن يعيش به الكثير من الحيوانات الأليفة لدي أيضا في لبنان خيول وكلاب كثيرة.

من ناحية أخرى، قالت كنيسل، إنها تتقاضى راتبا في روسيا بعملة الروبل، حيث تترأس المرصد الجيوسياسي للقضايا الرئيسية لروسيا في جامعة سانت بطرسبرج، وسبق أن تناقلت وسائل الإعلام فيديو لها حيث نزلت في بيت بالقرية المذكورة قادمة من مدينة بطرسبرج بعد حضورها هناك المنتدى الاقتصادي الدولي.

ومؤخرا، أعلنت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة أنها غادرت بلادها جراء التهديدات والمضايقات المستمرة لها على خلفية مساعيها لتحسين العلاقات مع روسيا، وتأييدها لموقف موسكو على الساحة الدولية، مشيرة إلى أنها “تفكر بجدية في الانتقال إلى روسيا والحصول على جنسيتها والاستقرار فيها.

وفي أغسطس 2018، تعرضت كنيسل “لانتقادات” واسعة بعد دعوتها الرئيس فلاديمير بوتين إلى حفل زفافها، ورقصها معه حيث لمس ساسة الغرب في هذه الخطوة “جنوحا” منها عن النهج الغربي المعادي لروسيا، وكانت شغلت كنيسل منصب وزيرة الخارجية بين عامي 2017 و2019.

ورقص الرئيس الروسي فلاديمير بوتن مع وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل في حفل زفافها على رائد الأعمال فولفجانج مايلينجر، الذي حضره تلبية لدعوة قال منتقدوها إنها تضعف موقف الغرب ضد موسكو.

ووصل بوتن في سيارة حاملا باقة زهور ترافقه فرقة غنائية روسية للمشاركة في إحياء الحفل.

وظهرت الوزيرة كنايسل 53 عاما، في عدة صور وهي تبتسم مرتدية فستانا أبيض طويلا وتتحدث مع بوتن أثناء رقصهما في الحفل الذي أقيم في إقليم ستيريا بجنوب النمسا في حين كان بوتن يصغي باهتمام.