أساليب مبتكرة لإتقان اللغة العربية

بقلم أ. سارة سيد معلم أول لغة عربية
تحدثت في المقال السابق عن الأسس العامة لمعلم اللغة العربية كي يصل إلى قلب طلابه وتحدثت عن اللقاء الأول.
أما الخطوة الثانية فهي مرحلة ما قبل الحصص الدراسية، وسيرًا على نفس المنوال الذي سطرته في لقائك التعارفي الأول مع تلاميذك، أضف إلى ذلك ضرورة التخطيط والتحضير الجيد للدروس سواءٌ اللغوية أو النحوية، والتي نجزم أنك تعلم مدى أهميتها في تنظيم حصتك الدراسية.
سنشير إلى إضافة بسيطة يجب أخذها بعين الاعتبار تتمثل في كون أن عدد الساعات المخصصة للغة العربية لا تقتصر على يوم أو اثنين في الأسبوع، بل هي مقسمة وفق استعمال زمني محدد، لهذا يجب أن تعلم أن قدرة الاستيعاب وتركيزه تختلف تمامًا بين بداية الأسبوع ونهايته، وذلك راجع للتعب والإرهاق الذي قد يشعر به خلاله، لهذا، فرغم تقييدك بمقرر دراسي وزاري، يمكنك أن تقسم بحرية وتنظم سيرورة الحصص.
وأنصحك إذن أن تترك حصص التعبير لآخر الأسبوع كمتنفس للتلميذ، وأن تجعل حصص الإملاء أو النحو أو التراكيب في بداية الأسبوع أو وسطه.. وأيضا يمكن أن تبدأ أسبوعك بحصة قراءة لتجديد روح التعليم في التلميذ، وغيرها من التقسيمات التي قد تراها مناسبة وفق ما يتطلبه قسمك وطلابك.
بقلم أ. سارة سيد معلم أول لغة عربية