برسالة صوتية.. إسرائيل تعلن بدء الهجوم البري الكامل على غزة

الهجوم البري على غزة.. برسالة صوتية وتصريح للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أعلنت إسرائيل ببدء الهجوم البري الكامل على غزة دون الإعلان رسميا.

حرب إسرائيل على غزة

وتفاصيل ما يحدث في غزة قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الثلاثاء، إن القوات الإسرائيلية انطلقت لشن هجوم بري آخر على حماس وبقية التنظيمات في قطاع غزة.

وقال أدرعي إن قائد المنطقة الجنوبية للقوات البرية العاملة في قطاع غزة أصدر أمرا الثلاثاء تضمن التأكيد على تحقيق النصر على حماس مهما طال القتال وبغض النظر عن صعوبته.

قتال في الأزقة والأنفاق

وقال إن الجيش الإسرائيلي سيحارب في الأزقة، وفي الأنفاق، وأينما لزم الأمر حتى يتم القضاء على حماس.

وفي هذا السياق أظهر تسجيل صوتي لقائد عسكري إسرائيلي يأذن ببدء الهجوم البري على قطاع غزة، في اليوم الـ25 من الحرب، وسط مخاوف من تفاقم الوضع الإنساني في القطاع المحاصر.

دبابات إسرائيلية على حدود غزة

ومع تصاعد القتال وجها لوجه على أرض قطاع غزة، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى نشر فيديو أظهر فيه عشرات الدبابات على حدود قطاع غزة.

تسجيل صوتي لقائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي

وترافق مع الفيديو صوت قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي يارون فينكلمان وهو يقول للقوات البرية في قطاع غزة ننطلق الآن لشن هجوم على حماس والمنظمات في قطاع غزة. هدفنا واحد، الانتصار.

وأضاف: سنحارب في الأزقة وفي الأنفاق، وسنحارب أينما يلزم الأمر.

وبخلاف ذلك التسجيل الصوتي، لم تعلن إسرائيل، رسميا، بدء العملية البرية في قطاع غزة، ولكن الدبابات تتوغل بصورة تدريجية منذ 3 أيام في المناطق الشمالية والشرقية لقطاع غزة.

واليوم نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، صورا أظهرت جنودا في شوارع بغزة، دون أن يتضح على الفور مكانهم بالتحديد.

وقال دانيال هاجاري، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، في مؤتمر صحفي: “نشاطنا الهجومي سيستمر ويتكثف وفق الخطط المعتادة: جنودنا في هذا الوقت يقاتلون في ساحة المعركة بشجاعة وبسالة”.

ووصف هاجاري المعارك التي تدور على أرض غزة بأنها “معارك شرسة “، مضيفا ” “نخوض معارك وجهاً لوجه”.

وتابع “إنه قتال خطير، لكنه ضروري في قدرتنا على تحقيق أهداف الحرب”.

وتتوغل الدبابات الإسرائيلية تحت غطاء كثيف من قبل عشرات الطائرات الحربية.

استدراج المسلحين

وبحسب هاجاري فإن استراتيجية الجيش تقوم على أساس محاولة استدراج المسلحين عبر تحرك الدبابات وقصفهم من الطائرات لدى خروجهم.

اشتباكات وكمائن

بدورها، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها تواصل “التصدي للتوغلات الإسرائيلية المحدودة في عدة محاور من قطاع غزة، عبر كمائن واشتباكات والتحامات مباشرة، استهدفت خلالها عدة آليات بقذائف الياسين” وهو البديل الفلسطيني لصواريخ الكورنيت.

وأعلنت أنها “أجهزت على قوة إسرائيلية في منطقة بيت حانون، شمالي قطاع غزة”، و”استهداف جراقة وآلية” في المنطقة نفسها.

كما أشارت إلى أن مسلحيها “أجهزوا على قوة إسرائيلية بعد أن نصبوا لها كمينا داخل مبنى في بيت حانون”.

ووفق القسام، استهدف مقاتلو حماس “دبابة إسرائيلية متوغلة شرق حي الزيتون بقذيفة “الياسين 105” واشتعال النيران فيها”.

وأضافت أن مسلحيها خاضوا اشتباكاً مع قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة شمال غرب غزة حيث تم استهداف آليتين بقذيفتي “الياسين 105” واشتعال النيران فيهما والإجهاز على أحد الجنود من نقطة صفر”.

كما تم تدمير آلية إسرائيلية شرق معبر “إيرز” بعبوة ناسفة وقذيفتي “الياسين 105″.

يأتي ذلك فيما لم تؤكد إسرائيل أو تنف هذه المعلومات.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن قواتهِ هاجمت نحو 300 هدف خلال اليوم الأخير من عمليتها العسكرية في قطاع غزة، من بينها محاور لمواقع مضادة للدبابات وإطلاق الصواريخ، وممرات أنفاق ومجمعات عسكرية لحركة حماس.