شكري يتشاور مع وزراء خارجية البتغال والنرويج وسلوفينيا بشأن الأوضاع في فلسطين

تشاور السفير سامح شكري وزير الخارجية المصري، مع العديد مع العديد من نظرائه في البتغال والنرويج وسلوفينيا، بشأن التصعيد الخطير في قطاع غزة ومحيطه، والجهود المبذولة لمحاولة احتواء الأزمة.
جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية تلقاها السفير سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الإثنين، اتصالات هاتفية من جواو كرافينيو وزير خارجية البرتغال، وأنيكين هويتفيلد وزيرة خارجية النرويج، وتانيا فايون وزيرة الشئون الخارجية والأوروبية لجمهورية سلوفينيا.
واطلع وزير الخارجية، نظرائه على الجهود التي تبذلها مصر لخفض التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وحث الأطراف على تغليب مسار دعم التهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس في ظل التصعيد الخطير القائم.
وشدد على أهمية الوقف الفوري للقصف المستمر على قطاع غزة لتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر وإزهاق الأرواح.
زاتفق الوزراء على أهمية مواصلة تنسيق الجهود لضمان الوصول إلى التهدئة المطلوبة، ولإتاحة الفرصة لاستعادة الاستقرار الأمني.
وجدد شكري، التأكيد على خطورة استهداف المنشآت المدنية والمرافق وإعاقة وصول الخدمات الأساسية والمواد الإغاثية لسكان قطاع غزة، وذلك للحيلولة دون المزيد من التردي للأوضاع الإنسانية لأهالي القطاع.
وحرص شكرى،ى التأكيد في كافة اتصالاته على أنه لا سبيل أمام المجتمع الدولي سوى العمل على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي استناداً لمقررات الشرعية الدولية، والعمل على إيجاد الأفق السياسي الملائم للوصول إلى ذلك الهدف.
وكانت حركة حماس تبنت الهجوم على إسرائيل، حيث أعلن القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف عن بدء جولة عسكرية ضد إسرائيل تحت اسم معركة طوفان الأقصى، وذلك رداً على الجرائم بحق المقدسات والمعتقلين.
وقال الضيف، إن هذه العملية تأتي في ظل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وتنكره للقوانين الدولية وفي ظل الدعم الأمريكي والغربي والصمت الدولي.
وأيضا وردا على عمليات الاقتحام المتواصلة لمدن الضفة واستمرار حصار غزة، أن أولى جولات تلك المعركة بدأت بإطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ وقذيفة.
من ناحية أخرى شنت قوات الاحتلال غارات جوية مكثفة على مناطق متفرقة بقطاع غزة والضفة الغربية أسفرت عن استشهاد نحو 500 شخصا وإصابة 2751 آخرين.