الصحف العالمية: ترامب يمهد لتهدئة مع الصين: رسوم الـ 145% ستنخفض ولن تصل إلى صفر..
إيلون ماسك: سأعمل يومين فقط لصالح ترامب بعد انخفاض 71% في أرباح تسلا..وتأجيل محادثات السلام الأوكرانية مع وزراء الخارجية في لندن

كتبت :إيمان خالد خفاجي
تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها تمهيد ترامب لتهدئة مع الصين وإعلان ماسك أنه سيعمل يومين فقط لصالح ترامب وتأجيل محادثات السلام الأوكرانية مع وزراء الخارجية في لندن.
الصحف الأمريكية
ترامب يمهد لتهدئة مع الصين.. ويؤكد: رسوم الـ 145% ستنخفض ولن تصل الى صفرقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ان معدل التعريفات الجمركية على الصين سينخفض بشكل كبير بعد مفاوضاته مع الرئيس الصيني شي جين بينج واعرب عن تفاؤله حول التوصل الى اتفاق تجاري، قائلا من المكتب البيضاوي: “نسبة 145% مرتفعة جدا لن تكون مرتفعة الى هذا الحد ولن تكون قريبة منه .. ستنخفض بشكل كبير”، وأضاف: “لكنها لن تصل الي صفر”
وفقا لصحيفة ذا هيل، يبلغ إجمالي مستوى التعريفات الجمركية المفروضة على الصين 145%، وظل ساريًا بعد أن اصدر ترامب قرار بتعليق التعريفات “المتبادلة” على شركاء تجاريين آخرين لمدة 90 يومًا وخفضها إلى 10%.
وقال ترامب، في إشارة إلى الصين: “سنكون لطفاء للغاية. سيكونون لطفاء للغاية، وسنرى ما سيحدث. لكن في النهاية، عليهم إبرام صفقة، وإلا فلن يتمكنوا من التعامل مع الولايات المتحدة”، مشيرا الى ان علاقته بالرئيس الصيني السبب وراء تفاؤله بشان التوصل لاتفاق.
صرح البيت الأبيض في وقت سابق من يوم الثلاثاء بأنه “يمهد الطريق لاتفاق مع الصين”، لطمأنة الأسواق المالية المتوترة والمستثمرين بأن التقدم مع بكين قد يكون وشيكًا.
وقال ترامب: “لقد خدعتنا الصين، وهذا لن يحدث. سنكون جيدين جدًا معها، وستكون لدينا علاقة ممتازة مع الرئيس شي. لكنهم سيجنون مليارات ومليارات ومليارات الدولارات سنويًا، وسيبنون جيشهم من الولايات المتحدة وما صنعوه. لذا، لن يحدث ذلك لكنهم سيحققون نتائج جيدة جدًا، وأعتقد أنهم سيكونون سعداء، وأعتقد أننا سنعيش معًا بسعادة بالغة، ونعمل معًا بشكل مثالي”.
كما اعلن ترامب امس ان فريقه سيبرم الاتفاق عند انتهاء فترة التهدئة المستمرة 90 يوما إذا لم يتمكن الشركاء التجاريون من التوصل إلى اتفاق. وأضاف أنه أجرى محادثات مع “العديد من” قادة العالم في الأسابيع التي تلت تعليقه للرسوم الجمركية المتبادلة، متوقعًا أن عملية التفاوض “ستسير بسرعة كبيرة”.قال الملياردير الامريكي إيلون ماسك إنه سيقضي وقت أقل في واشنطن في اعمال وكالة الكفاءة الحكومية التي كلفه الرئيس دونالد ترامب بادراتها لخفض التكاليف الحكومية، وسيخصص وقتًا أطول لإدارة شركة تسلا، وذلك بعد اعلان شركته للسيارات الكهربائية عن انخفاض كبير في الأرباح.
في مؤتمر عبر الهاتف تعهد ايلون مسك بقضاء مزيد من الوقت لتسلا قائلا: “بعد الانتهاء من العمل الرئيسي لإنشاء وزارة كفاءة الحكومة سأخصص وقتًا أطول بكثير لتسلا بدءًا من مايو”، وأضاف أنه يتوقع قضاء يوم أو يومين فقط أسبوعيا في الشؤون الحكومية.
وفقا لوكالة اسوشيتد برس، واجهت تسلا صعوبة في بيع سياراتها، حيث واجهت احتجاجات غاضبة على قيادة ماسك لـ DOGE، وهي مجموعة لخفض الوظائف أحدثت انقسام في البلاد وأعلنت الشركة، التي تتخذ من أوستن بولاية تكساس مقرًا لها، عن انخفاض في الأرباح بنسبة 71%، وانخفاض في الإيرادات بنسبة 9% في الربع الأول.
وقال دان آيفز من شركة ويدبوش للأوراق المالية: “أراد المستثمرون رؤيته يجدد التزامه تجاه تسلا هذه خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح”، ودفع المستثمرون أسهم تسلا للارتفاع بأكثر من 5% في تداولات ما بعد ساعات التداول، على الرغم من أنها لا تزال منخفضة بأكثر من 40% خلال العام.
وأكدت الشركة مجدداً أنها تتوقع طرح نسخة أرخص من سيارتها الأكثر مبيعاً، موديل Y، الرياضية متعددة الاستخدامات، في النصف الأول من هذا العام. كما تمسكت بتوقعاتها بأنها ستتمكن من إطلاق خدمة سيارات أجرة آلية ذاتية القيادة مدفوعة الأجر في أوستن في يونيو، وأن معظم أسطولها سيعمل بشكل مستقل العام المقبل.
وقال ماسك في مؤتمر عبر الهاتف بعد إعلان النتائج: “ستكون هناك ملايين سيارات تسلا تعمل بشكل مستقل في النصف الثاني من العام”. وأضاف لاحقاً حول الاستخدام الشخصي للسيارات ذاتية القيادة: “هل يمكنك النوم في سياراتنا والاستيقاظ في وجهتك؟ أنا واثق من أن ذلك سيكون متاحاً في العديد من مدن الولايات المتحدة بحلول نهاية هذا العام”.كشفت مصادر لموقع اكسيوس ان واشنطن تنتظر رد اليوم الأربعاء من أوكرانيا على مقترح السلام الذي قدمته الإدارة الامريكية والذي يشمل اعتراف أمريكيا بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا وآخر غير رسمي بسيطرة موسكو على المناطق التي استحوذت عليها جرّاء الحرب
تصف الوثيقة المكونة من صفحة واحدة، والتي قدمتها الولايات المتحدة للمسؤولين الأوكرانيين في باريس الأسبوع الماضي، هذا العرض بأنه “العرض النهائي” للرئيس ترامب ويصر البيت الأبيض على استعداده للانسحاب إذا لم تتوصل الأطراف إلى اتفاق قريبًا.
بحسب المصادر، يتطلب اقتراح ترامب “تنازلات كبيرة” من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي سبق وأن استبعد قبول احتلال روسيا للقرم وأجزاء من 4 مناطق في شرق أوكرانيا.
وبينما أفادت تقارير بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرض تجميد خطوط القتال الأمامية الحالية من أجل التوصل إلى اتفاق، فقد سبق له أن رفض عناصر أخرى من المقترح الامريكي، مثل قوة حفظ سلام أوروبية على الأراضي الأوكرانية.
وذكر مصدر مقرب من الحكومة الأوكرانية أن كييف ترى الاقتراح متحيزاً بشدة لصالح روسيا، قائلة إنه “يوضح بجلاء المكاسب الملموسة التي ستحصل عليها موسكو، لكنه يذكر ما ستحصل عليه أوكرانيا بشكل غامض وعام.”
ووفقا للتقرير ستتمثل مكاسب روسيا بموجب اقتراح ترامب في اعتراف أمريكي شرعي بالسيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم واعتراف فعلي باحتلال روسيا لكامل مقاطعة لوجانسك تقريبًا والأجزاء من دونيتسك وخيرسون وزابوريزهيا، وعد بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو ويشير النص إلى إمكانية انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، رفع العقوبات المفروضة منذ عام 2014، وتعزيز التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة، لا سيما في قطاعي الطاقة والصناعة.
اجرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية حوارا مع الرئيس السوري احمد الشرع تحدث فيه عن التحديات التي تواجهها البلاد في المرحلة الانتقالية البالغة الأهمية الان عقب سقوط نظام بشار الأسد ديمسبر الماضي، مع الاخذ في الاعتبار الوضع الجيوسياسي المعقد للمنطقة الى جانب الاضطرابات المتفرقة في الشرق الأوسط.
قالت الصحيفة الامريكية ان الشرع الان يتعين عليه إعادة بناء بلد دمرته الحرب وأفلس بفعل العقوبات وعليه أيضًا إقناع الغرب بأنه شريك موثوق به وتجاوز التوترات الجيوسياسية الدائرة على أراضيه بين تركيا شمالًا وإسرائيل جنوبا كما يحتاج إلى بناء علاقة جديدة مع روسيا، التي لجأ الأسد اليها بعد سقوط نظامه.
قال الرئيس السوري احمد الشرع ان حكومته تجري مفاوضات مع تركيا وروسيا بشان تواجدهم العسكري في سوريا، والمح الى إمكانية تقديم كليهما دعما عسكريا لحكومته، حيث تتنافس إسرائيل وايران وتركيا وامريكا ورسيا على النفوذ في سوريا خلال سنوات الأسد.
اشارت الصحيفة الى انه بالنسبة لتركيا، فإن اتفاقًا عسكريًا مع السلطات السورية الجديدة قد يساعد في توسيع نفوذها أقرب إلى حدود إسرائيل، ولروسيا، التي قدمت الدعم العسكري لحكومة الأسد، مصلحة استراتيجية في الاحتفاظ بقواعدها العسكرية على الأراضي السورية.
أشار الشرع إلى أن روسيا زودت الجيش السوري بالأسلحة على مدى عقود، وقدمت الدعم الفني لمحطات الطاقة السورية، مما يلمح إلى أن سوريا قد تحتاج إليها في المستقبل وقال متحدثًا عن الفوائد التي تعود على سوريا: “يجب أن نأخذ هذه المصالح في الاعتبار”.
ووجه الشرع نداء الى الولايات المتحدة قائلا “ارفعوا عقوباتكم” فخلال قرابة 14 عامًا، فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي عقوبات صارمة على حكومة الأسد. ولا يزال الشرع واحرار الشام خاضعين لعقوبات فرضتها الأمم المتحدة. ولا تزال الولايات المتحدة تصنف الجماعة منظمة إرهابية.
وفي المقابلة، قال الشرع إنه يجب رفع العقوبات بشكل دائم لأنها فرضت على نظام الأسد، الذي لم يعد في السلطة. وأضاف أن هذه العقوبات تعيق حكومته، وقدرتها على إنعاش الاقتصاد، وتابع: “فرضت العقوبات ردًا على الجرائم التي ارتكبها النظام السابق بحق الشعب”، وقال الشرع إن بعض الشروط الأمريكية “بحاجة إلى مناقشة أو تعديل”
وعن وجود قوات أجنبية في سوريا، صرح الرئيس السوري: “أبلغنا جميع الأطراف بأن الوجود العسكري في سوريا يجب أن يتوافق مع قوانينا” وتابع: “يجب ألا يشكل أي وجود أجنبي في سوريا تهديداً للدول الأخرى عبر أراضينا”، وألمح إلى إمكانية حصول المقاتلين الأجانب على الجنسية السورية.
الصحف البريطانية
تأجيل محادثات السلام الأوكرانية مع وزراء الخارجية في لندن
قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إنه تمّ تخفيض مستوى محادثات السلام المتعلقة بحرب أوكرانيا، التي كان من المقرر إجراؤها في لندن اليوم، والتي كان من المقرر أن يستضيفها وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إلى محادثات رسمية، ومنعت وسائل الإعلام من حضورها.
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها: “تم تأجيل اجتماع محادثات السلام الأوكرانية مع وزراء الخارجية اليوم. ستستمر المحادثات الرسمية، لكنها ستكون مغلقة أمام وسائل الإعلام”.
وفي وقت سابق، أفادت قناة “سكاي نيوز” Sky News البريطانية، أن وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا قد أرجؤوا اجتماعاً كان مقرراً اليوم بشأن أوكرانيا، بعد رفض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو التوجه إلى لندن.
وبحسب القناة من المقرر أن تعقد المحادثات بين مسؤولين رفيعين من الدول الخمس. ومن المتوقع أن يكون وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيجا موجوداً في لندن، كما من المرجح أن يلتقي بوزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي.
تغيب روبيو عن قمة أوكرانيا أحرج لندن..جارديان: خوف من دعم ترامب لخطة روسيا
ارتباك دبلوماسي شهدته العاصمة البريطانية، لندن بعد اضطرار المسئولين لتخفيض مستوى محادثات السلام المتعلقة بحرب أوكرانيا، التي كان من المقرر إجراؤها في لندن اليوم، إلى محادثات رسمية، ومنعت وسائل الإعلام من حضورها، وذلك بعدما قرر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عدم الحضور بشكل مفاجئ في وقت متأخر من الثلاثاء.
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها: “تم تأجيل اجتماع محادثات السلام الأوكرانية مع وزراء الخارجية اليوم. ستستمر المحادثات الرسمية، لكنها ستكون مغلقة أمام وسائل الإعلام”.
وكان ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني يتوقع استضافة جولة جديدة من محادثات السلام الأوكرانية في لندن اليوم، تجمع الولايات المتحدة وأوكرانيا وأوروبا، وبالتالي الحفاظ على العلاقات بين الحلفاء التقليديين حتى مع استمرار المحادثات الأمريكية الروسية المباشرة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
لكن الوزير البريطاني شعر بالحرج من قرار وزير الخارجية الأمريكي المفاجئ في وقت متأخر من يوم الثلاثاء بعدم الحضور، ومن تزايد التسريبات، على ما يبدو من الولايات المتحدة وروسيا، والتي تهدف إلى تعطيل المناقشات والترويج لفكرة أن أهم المناقشات هي تلك التي تجري مباشرة بين واشنطن وموسكو.
وتشير المؤشرات الأولية إلى أن روسيا مستعدة لمقايضة أراضٍ لا تسيطر عليها في أوكرانيا مقابل اعتراف أمريكي باستيلائها على شبه جزيرة القرم عام 2014، أي اعتراف رسمي بإمكانية تغيير الحدود بالقوة، مما يُشكل سابقة استثنائية.
وقالت صحيفة “الجارديان” إن إشارات الكرملين مُعدّلة بعناية، ومن شبه المؤكد أنها مُصمّمة لتصعيب الأمور على الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي. وقد أشارت القيادة الأوكرانية مرارًا – كما كرّر زيلينسكي يوم الثلاثاء – إلى أنها لا تستطيع الاعتراف قانونيًا بالاستيلاء على شبه جزيرة القرم أو أيٍّ من أراضيها الأخرى التي تحتلها روسيا.
لكن روسيا تُراهن على فكرة أن أوكرانيا منهكة بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب، وأن اقتراحها يُمثّل ردًا منطقيًا على الاقتراحات الغربية، المدعومة من الولايات المتحدة وأوكرانيا وأوروبا، بضرورة وقف إطلاق نار فوري وكامل للسماح بإجراء محادثات أخرى.
ولم يتضح حتى الآن مدى جدية روسيا حتى في هذا العرض، في وقتٍ صعّدت فيه، على ما يبدو، هجماتها على المدنيين الأوكرانيين، حيث قُتل تسعة أشخاص في هجوم على حافلة اليوم. لكن هذا قد يتطور بسرعة في بيئة تُقدّم فيها الإحاطات الإعلامية على المجاملات الدبلوماسية.
ومع سعي دونالد ترامب الحثيث على وقف إطلاق نار سريع، وإحباطه من عدم إحراز تقدم، فقد يبدأ البيت الأبيض في الترويج لهذا الاقتراح علنًا.
خبراء لتليجراف: بريطانيا تتجه لزيادة الضرائب فى الخريف بعد جمارك ترامب
حذّر خبراء اقتصاديون من أن وزيرة الخزانة البريطانية، راشيل ريفز “ستُضطر على الأرجح” إلى زيادة الضرائب في الخريف، بعد أن أظهرت البيانات الرسمية أن المالية العامة كانت “ضعيفة” بالفعل قبل فرض الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب للرسوم الجمركية، وفقا لصحيفة “تليجراف” البريطانية.
وتواجه وزيرة المالية “تحديًا” في موازنة المالية العامة بعد أن صرّح مكتب الإحصاءات الوطنية بأن الخزانة تجاوزت توقعاتها للاقتراض بمقدار 14.6 مليار جنيه إسترليني العام الماضي.
وبلغ اقتراض القطاع العام، باستثناء البنوك، 151.9 مليار جنيه إسترليني في السنة المالية المنتهية في مارس، وهو ما يفوق بكثير توقعات مكتب مسؤولية الميزانية (OBR) البالغة 137.3 مليار جنيه إسترليني التي صدرت الشهر الماضي.
كما تجاوزت توقعات مكتب مسئولية الميزانية في ميزانية أكتوبر للاقتراض البالغة 127.5 مليار جنيه إسترليني بمقدار 24.4 مليار جنيه إسترليني، حيث ارتفعت تكلفة الاقتراض الحكومي بالتزامن مع زيادات في الأجور والمزايا والمعاشات التقاعدية.
وصرح جرانت فيتزنر، كبير الاقتصاديين في مكتب الإحصاءات الوطنية، بأنه على الرغم من الزيادة “الكبيرة” في الدخل، إلا أن “الإنفاق ارتفع بنسبة أكبر، ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى التكاليف المرتبطة بالتضخم، بما في ذلك زيادة الرواتب والمزايا”.
وأشار معهد الدراسات المالية (IFS) إلى أن ارتفاع الاقتراض يُظهر مخاطر ترك وزيرة المالية لنفسها هامشًا “ضئيلًا” يبلغ 9.9 مليار جنيه إسترليني فقط في المالية العامة.
وقال الخبير الاقتصادي نيك ريدباث إن القواعد المالية التي وضعها وزير المالية “لا تُنفذ إلا بشق الأنفس”.
وقالت روث جريجوري، نائبة كبير الاقتصاديين البريطانيين في كابيتال إيكونوميكس، إن ذلك يُظهر أن الوضع المالي لبريطانيا “يتجاوز توقعات مكتب مسئولية الموازنة حتى قبل الشعور بتأثير فوضى الرسوم الجمركية”.
وإلى جانب ارتفاع تكاليف الاقتراض، تواجه بريطانيا رسومًا جمركية بنسبة 10% على جميع الصادرات إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى رسوم جمركية بنسبة 25% على المعادن وصناعة السيارات.
وخفّض صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء توقعاته لنمو المملكة المتحدة هذا العام من 1.6% إلى 1.1% نتيجةً للتوترات التجارية و”العوامل المحلية”، مما يُنذر بانخفاض في حصيلة الضرائب المُحتملة لوزارة الخزانة.
أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات، التي حظيت بمتابعة دقيقة اليوم، انخفاض نشاط القطاع الخاص في بريطانيا بأسرع وتيرة له في عامين ونصف في أبريل، مع تراجع تفاؤل قطاع الأعمال في ظل الحرب التجارية التي شنّها الرئيس ترامب.