وساطة جزائرية لحل الأزمة بالنيجر.. والمجلس العسكري يدرس إقامة علاقات مع فرنسا
تعمل النيجر على تجاوز مرحلة الصدام القائمة مع فرنسا ومجموعة “إيكواس”، حتى تجد لنفسها مخرجا من هذه الأزمة والوصول إلى حالة تعاون تتيح للمجلس العسكري الحاكم استكمال المرحلة الانتقالية دون تدخلات خارجية تعكر الصفو.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة خارجية الجزائر، اليوم الإثنين، أن النيجر قبلت وساطتها الرامية إلى إيجاد حل للأزمة الحالية بالبلاد، بعد الانقلاب العسكري على الرئيس السابق محمد بازوم.
وقالت وزارة الخارجية في بيانها، إن الحكومة الجزائرية، تلقت خطابا رسميا من وزارة الخارجية بالنيجر تفيد بقبول الوساطة، من أجل بلورة حل سياسي للأزمة القائمة، وذلك في إطار المبادرة التي تقدم بها الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون.
وبحسب البيان، فقد كلف رئيس الجزائر، وزير الخارجية، أحمد عطاف، بالتوجه إلى نيامي في أقرب وقت ممكن، بهدف الشروع في مناقشات تحضيرية مع كافة الأطراف المعنية حول سبل تفعيل المبادرة لحل الأزمة.
وعلى صعيد ذي لة، أشارت تقارير إعلامية، إلى أن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، يدرس إقامة علاقات دبلوماسية مع فرنسا، بعد أن يحدد الشعب النيجري شكل العلاقات المستقبلية مع باريس.
