محمد شاكر: الربط الكهربائي من أهم المشروعات التكاملية ويدعم الاقتصادات العربية

أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، الدكتور محمد شاكر، اليوم الأحد، أنه تم الموافقة على اتفاقيتي السوق العربية المشتركة والربط الكهرباء وإطارهما المؤسسى.
جاء ذلك خلال أعمال الدورة الاستثنائية للمجلس الوزاري العربي للكهرباء برئاسة مصر والتى يمثلها وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر.
وحضر الاجتماع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، وبمشاركة الوزراء المسؤولين عن الكهرباء بالدول العربية والمنظمات والاتحادات المعنية بهذا الأمر.
وتابع: أن المشروع يهدف تحقيق الربط بين الدول العربي الذي يعتبر من أهم المشروعات التكاملية في هذا المجال.
وقال الدكتور محمد شاكر، إن السوق العربية المشتركة للكهرباء سوف تساهم في تخفيض تكلفة توليد الطاقة الكهربائية بالمنطقة وتقليل الانبعاثات الحرارية بشكل أكبر كفاءة وتحقيق أمن واستدامة الطاقة بالمنطقة.
وأضاف، أن السوق العربية المشتركة للكهرباء والربط الكهربائي العربي سوف يؤديان إلى تحقيق العديد من الفوائد الفنية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية والسياسية والقانونية من خلال تحسين اعتمادية نظم الطاقة الكهربائية اقتصادياً، وتعزيز كفاءة التشغيل.
وأيضا تخفيض نسب الاحتياطي الثابت والدوار لمواجهة الطوارئ في الشبكات الكهربائية لكل نظام على حدة، وزيادة الاستقرار الديناميكي للشبكة الكهربائية، وخفض تكلفة توليد وحدة الطاقة الكهربائية، إضافة إلى الوفر المباشر في الاستثمارات الرأسمالية الناتج عن تأجيل إنشاء محطات إنتاج جديدة، من أجل تحقيق عائدات مالية للدول التي يمر بها خطوط الربط الكهربائى دول العبور.
وتوفير أسس تبادل وتجارة الطاقة الكهربائية بما يخدم النواحي الاقتصادية، إلى جانب استخدام كافة مصادر الطاقة المتاحة وخاصة الإستفادة من الطاقات المتجددة، وتقليل الانبعاثات باستخدام الإنتاج الأكثر كفاءة.
تبادل الخبرات الفنية والمالية والقانونية بين الدول، والعمل وأخيراً تعزيز الأمن بين الدول والاستقرار السياسي، وخلق أجواء للتعاون والحوار ووجود مصالح اقتصادية مشتركة وخلق فرص عمل جديدة أثناء فترتى الانشاءات والتشغيل.
وقال محمد شاكر، إن المتغيرات التي حدثت في سوق الطاقة العالمي خلال الأعوام القليلة الماضية والتي من بينها أزمة جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية أوضحت أهمية تأمين إمدادات الطاقة لكل دولة، وأن وجود تكتلات إقليمية كان له الاثر الكبير في إدارة سوق الطاقة العالمي.