عرب وعالم

ضحايا بقصف إسرائيلي بينهم عمال أجانب والجيش يوجه إنذارات إخلاء.. هل تحقن دماء المدنيين؟

 

كتبت :إيمان خالد خفاجي

أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة سقوط ضحايا من العاملين الأجانب لدى الأمم المتحدة، يوم الأربعاء بغارة نفذتها المقاتلات الإسرائيلية، ليرتفع عدد الضحايا إلى 27 قتيلا في القطاع منذ فجر الأربعاء، بعد الضربة الإسرائيلية الدامية والتي تجاوز عدد الضحايا فيها الـ 400 قتيلا والمئات من المصابين، وبينما توجه مشافي القطاع نداءات استغاثة، يوجه الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلاء مناطق متفرقة في القطاعوأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة سقوط قتيل وإصابة خمسة آخرين من العاملين الأجانب في المجال الإغاثي في المؤسسات الأممية التابعة للامم المتحدة، بعد غارة إسرائيلية استهدفت مقر عملهم في المحافظة الوسطى في القطاعكما أفادت السلطات الصحية بسقوط أكثر من 25 قتيلاً حتى اللحظة، بغارات طالت مناطق متفرقة في بيت لاهيا شمالا، منهم 13 قتيلاً بينهم أطفال سقطوا بنيران إسرائيلية استهدفت خيام النازحين في منطقة خان يونس، وأخرى في مدينة غزة.

وتستمر الضربات الإسرائيلية لليوم الثاني على التوالي، بعد ضربات دامية دكت خلالها المقاتلات الإسرائيلية عموم جغرافيا قطاع غزة، يوم الثلاثاء، أدت إلى مقتل أكثر من 420 فلسطينياً وسقوط المئات من الجرحى، في ظل انعدام الخدمات الطبية بعد إغلاق إسرائيلي لمعابر توريد المساعدات الإنسانية.

أوامر إسرائيلية بالإخلاء.. هل تحقن دماء المدنيين؟

وبعد الحزام الناري، وجه الجيش الإسرائيلي إنذارات للسكان بالإخلاء لمناطق في شمال قطاع غزة وجنوبه على اعتبارها “مناطق قتال خطيرة”.

وأشار الناطق المتحدث بالعربية في الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” في منشور له على منصة إكس إلى المناطق الواجب على السكان إخلائها، لا سيما في منطقة بيت حانون شمال القطاع ومناطق أخرى.

الحرب في غزة

ضحايا بقصف إسرائيلي بينهم عمال أجانب والجيش يوجه إنذارات إخلاء.. هل تحقن دماء المدنيين؟

أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة سقوط ضحايا من العاملين الأجانب لدى الأمم المتحدة، يوم الأربعاء بغارة نفذتها المقاتلات الإسرائيلية، ليرتفع عدد الضحايا إلى 27 قتيلا في القطاع منذ فجر الأربعاء، بعد الضربة الإسرائيلية الدامية والتي تجاوز عدد الضحايا فيها الـ 400 قتيلا والمئات من المصابين، وبينما توجه مشافي القطاع نداءات استغاثة، يوجه الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلاء مناطق متفرقة في القطاع.

رجل فلسطيني يعرض أحد المنشورات التي ألقاها الجيش الإسرائيلي والتي تأمر السكان بالمغادرة، في بيت حانون في شمال قطاع غزة في 19 آذار/مارس 2025.

رجل فلسطيني يعرض أحد المنشورات التي ألقاها الجيش الإسرائيلي والتي تأمر السكان بالمغادرة، في بيت حانون في شمال قطاع.

وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة سقوط قتيل وإصابة خمسة آخرين من العاملين الأجانب في المجال الإغاثي في المؤسسات الأممية التابعة للامم المتحدة، بعد غارة إسرائيلية استهدفت مقر عملهم في المحافظة الوسطى في القطاع.

كما أفادت السلطات الصحية بسقوط أكثر من 25 قتيلاً حتى اللحظة، بغارات طالت مناطق متفرقة في بيت لاهيا شمالا، منهم 13 قتيلاً بينهم أطفال سقطوا بنيران إسرائيلية استهدفت خيام النازحين في منطقة خان يونس، وأخرى في مدينة غزة.

 

وتستمر الضربات الإسرائيلية لليوم الثاني على التوالي، بعد ضربات دامية دكت خلالها المقاتلات الإسرائيلية عموم جغرافيا قطاع غزة، يوم الثلاثاء، أدت إلى مقتل أكثر من 420 فلسطينياً وسقوط المئات من الجرحى، في ظل انعدام الخدمات الطبية بعد إغلاق إسرائيلي لمعابر توريد المساعدات الإنسانية.

أوامر إسرائيلية بالإخلاء.. هل تحقن دماء المدنيين؟

وبعد الحزام الناري، وجه الجيش الإسرائيلي إنذارات للسكان بالإخلاء لمناطق في شمال قطاع غزة وجنوبه على اعتبارها “مناطق قتال خطيرة”.

وأشار الناطق المتحدث بالعربية في الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” في منشور له على منصة إكس إلى المناطق الواجب على السكان إخلائها، لا سيما في منطقة بيت حانون شمال القطاع ومناطق أخرى.

 

ووجه أدرعي السكان التوجه إلى ما دعاها بـ “المآوي المعروفة” في غرب المدينة أو تلك الموجودة في خان يونس.

وحذرت المنشورات التي ألقتها القوات الإسرائيلية من “مناطق القتال” في شمال وجنوب القطاع، بعد أن استأنف الجيش الإسرائيلي الغارات الجوية في أعقاب انهيار وقف إطلاق النار.

المستشفيات توجه نداءات استغاثة

وشكك ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي بجدوى أوامر الإخلاء أو طريقة الإعلان عنها، وأفاد آخرون بأن أوامر الإخلاء تشمل مسشفى شهداء الأقصى، المركز الطبي الوحيد العامل في القطاع، كما رصدوا قصفاً جوياً يطال محيط المستشفى.

من جانبه، وجه الطبيب محمد أبو سلمية مدير مستشفى الشفاء نداء استغاثة أكد من خلاله أن الوضع الصحي في القطاع بات كارثياً مع استمرار القصف الإسرائيلي، وأشار إلى أن “كل دقيقة يفقد جريح حياته بسبب نقص الإمكانات الطبية”، على حد تعبيره.

ونوه أبو سلمية إلى خطورة الإصابات الواردة إلى المستشفى، لا سيما تلك التي يعاني منها الأطفال حيث تتسبب بمجملها إلى بتر الأطراف العلوية أو السفلية أو تعرضهم لحروق بليغة تستدعي رعاية طبية خاصة.

وفي سياق متصل، أفاد الطبيب مروان الهمص، مدير المستشفيات الميدانية في غزة عبر تصريحات إعلامية بأن مصير كل مصاب بإصابة خطيره في القطاع هو “الموت” نظراً لانعدام الإمكانيات الطبية.وأضاف الهمص بالقول إن حياة أكثر من 25 ألف مريض ومصاب في القطاع باتت مهددة بسبب توقف تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، لا سيما بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وشح دخولها حتى مع سريان الاتفاق، في “انتهاك إسرائيلي صارخ” للبروتوكول الإنساني.

زر الذهاب إلى الأعلى