السفير الكازاخي عسكر جينيس: مصر بلدي الثاني وتعلمت في جامعة الازهر وجئت لتعزيز العلاقات

كتب: محمد سلامة
اعلن السفير الجديد لكازاخستان عسكر جينيس ان العلاقات المصرية الكازاخية متجذرة بعمق التاريخ والثقافة، واننا نكن لمصر كل تقدير واحترام لتاريخها الحافل ودورها الكبير في المنطقة حيث تم اول انشاء اول سفارة لكازاخستان في مصر، وكانت مسؤولة عن كل الدول الافريقية، وقد تعلمت في جامعة الازهر وعملت دبلوماسيا بالسفارة قبل عشرين عاما. واعتبر مصر بلدي الثاني.
الشأن الكازاخى
واضاف السفير عسكر في لقائه بالصحفيين والاعلاميين والمهتمين بالشأن الكازاخي على مائدة افطار شهر رمضان: انني اعتز بالاعلام والصحافة المصرية التي تولي اهتماما بكازاخستان، وتربطنا علاقات تاريخية تتمثل اهمها في ترميم وافتتاح مسجد السلطان الظاهر بيبرس سلطان كازاخستان. وسلاطين المماليك الذين حكموا مصر
العلاقات المشتركة
ونوه السفير عسكر ان مهمته تتمثل في تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات وخاصة الثقافي والتعليمي والتبادل التجاري. وان كازاخستان تتميز بوفرة انتاج القمح ومستعدة لتوريده لمصر بتسهيلات.
يذكر ان السفير عسكرر التقى بالكثير من المسؤولين المصريين لتبادل وجهات النظر والتعرف عليهم واستكمال ما بناه السفراء السابقين لتدعيم العلاقات بين البلدين.
مؤتمر الأديان
واعلن السفير عسكر ان كازاخستان ستشهد هذا العام فعاليات مهمة، حيث يعقد منتدى استانا في مايو القادم، كما يعقد مؤتمر الاديان العالمية والتقليدية في نسخته الجديدة في سبتمبر المقبل، وقد وجهت الدعوة لشيخ الازهر الدكتور احمد الطيب ووزير الاوقاف الدكتور اسامة الازهري ومفتي الديار المصرية الدكتور نظير عياد والامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط.
التبادل الثقافى
وتحدث النائب والكاتب الصحفي اسامة شرشر رئبس تحرير جريدة وموقع النهار مطالبا بتكثيف العمل على التقارب بين الشعبين عن طريق التبادل الثقافي، واقامة الاسابيع الثقافية والمعارض والافلام والتبادل الرسمي والشعبي، وابداء اهتمام اكثر من اجل تعريف الشعب المصري بثقافة وتراث كازاخستان العريق.
التبادل التجارى
وتحدث كاتب تلك السطور موضحا ان كازاخستان مفتوحة للاستثمار والتبادل التجاري وانها تضم العديد من الموارد بخلاف البترول والغاز والقمح. وقد اكملت كازاخستان بالتعاون مع الصين انشاء المشروع العملاق للسكك الحديدية الذي ببدأ من الصين مرورا بكازاخستان ثم تركمانستان وينتهي الى ايران، ثم الى دول الخليج حيث اختصر الوقت من شهر بالطريق البري الى اسبوع واحد فضلا عن خفض التكلفة. ولذا لم يعد القول بان هناك صعوبة في التبادل التجاري كون كازاخستان دلة حبيسة لا تطل على بحار وموانئ حيث لم يعد لهذا القول محلا من الاعراب بعد ان حلت كازاخستان تلك المشكلة باقامة خط سكة حديد يمر عبر اربعة دول. مما يساهم في تعزيز التبادل التجاري مع دول الخليج ومصر ودول افريقيا.