مصر

نجيب ساويرس رجل الأعمال يسخر من جامعة طنطا ومواقع التواصل تنتقده

 

كتبت :إيمان خالد خفاجي

أثارت تصريحات رجل الأعمال نجيب ساويرس، انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما سخر من جامعة طنطا في افتتاح صالون إحسان عبد القدوس الثقافي، الأمر الذي دفع عدد من أساتذة الجامعة لانتقاده وتوجيه اللوم له، ووصف عباراته بغير المسئولة، خاصة أنها تنتقص من قدر جامعة عريقة تخرج فيها آلاف النماذج الناجحة.

وقال الدكتور وليد العشري، أحد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة خلال منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي:” يبدو أن ساويرس أخطأ في العنوان، جامعة طنطا ماضٍ عريق وحاضر مشرق ومستقبل واعد،وإدارات متعاقبةمشهود لها بالكفاءة علمًا وخلقًا، وأساتذة من طراز فريد في كافة التخصصات.في سياق متصل قال جمال حمزة، أحد خريجي جامعة طنطا: جامعتنا تخرج منها علماء ووزراء ومثقفين حصلوا على أعلى جوائز الدولة في التميز الحكومي، وطلاب متميزين حققوا نجاحات على مستوي العالم ومستوي الجامعات والهيئات الحكومية، وعند تحدث شخص غير متخصص في تقييم الجامعة لا نلتفت لرأيه، ولكن نعي وننصت لأصحاب الرأي والتخصص.

فيما قال الدكتور ثروت يوسف الغلبان، رئيس قسم في جامعتة طنطا:” أفهم تمامًا أن المهندس نجيب ساويرس لم يقصد الإساءة إلي جامعة طنطا عندما ذكرها بشكل عابر كمثال على الجامعات الحكومية الإقليمية، ونحن أكبر وأعقل من اعتبار كلامه العفوي إساءة، وهو بالفعل ليس كذلك.وتعد جامعة طنطا خامس أقدم جامعة مصرية مقرها مدينة طنطا بمحافظة الغربية، استقلت كجامعة عام 1972، بعد أن كانت فرعًا لجامعة الإسكندرية منذ إنشائها بموجب القرار الجمهوري رقم 1468 لسنة 1962، وهو القرار الذي نص على إنشاء كلية الطب بطنطا.

كان رجل الأعمال نجيب ساويرس قد ذكر أن التعليم في مصر لم يأخذ من الدولة أولوية كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية، مشيرًا إلى أن الاهتمام بالبنية التحتية أثر بشكل كبير على نصيب التعليم من الاهتمام كما هو مخصص له من نسبة الناتج القومي في الدستور.

وأشار خلال افتتاح صالون «إحسان عبدالقدوس» يوم الأحد الماضي، إلى تبرعه للجامعة الأمريكية في القاهرة بـ1.5 مليار جنيه معللاً أنها من أفضل الجامعات في مصر.

وتابع «ساويرس» مازحًا: «أريد التبرع لاسم والدي بأفضل شيء، ولما أحط اسم والدي هيكون على جامعة طنطا مثلا، لازم يكون على اسم جامعة تستاهل لأن والدي أعظم شيء في حياتي».

زر الذهاب إلى الأعلى