الجمعية الجغرافية المصرية تنظم ندوة حول الجغرافيا بين الأهمية العلمية والضرورة الوطنية

كتب – عبد الرحيم أحمد
نظمت الجمعية الجغرافية المصرية ندوة موسعة حول الجغرافيا بين الأهمية العلمية والضرورة الوطنية تحت رعاية الدكتور محمد ذكي السديمي رئيس الجمعية الجغرافية.
تحدث في الندوة كل من الدكتور سامح عبد الوهاب والدكتور لطفي كمال عزاز والدكتور عبد الله علام وأدار الندوة الدكتور إسماعيل يوسف الأمين العام للجمعية الجغرافية.
أكد المشاركون أن فقد علم الجغرافيا سيؤدي إلى خلل في معايير التنمية كما أن بعض فروع الجغرافيا كالجغرافيا السياسية سيؤدي إلى تغيير كبير وخطير في توزيع القوى السياسية وانتهاك الحدود.
وأكد الدكتور سامح عبد الوهاب أن الجغرافيا هي العلم القادر على ترسيخ دعائم التنمية المستدامة والشاملة وتعزيز الانتماء للوطن.
وأشار إلى الخريطة كأداة رئيسية لترسيخ الهوية المكانية وأوضح أن التقدم وعمليات التنمية تحتاج إلى الخريطة بشكل أساسي، واستدل عبدالوهاب بما يدعو إليه الرئيس الأمريكي ترامب الذي يريد ضم دول مجاورة مؤكدا أنه لولا الجغرافيا والخرائط لانتهكت الحدود.
من جانبه أكد الدكتور لطفي كمال عزاز أن الجغرافيا تقدم الادوات المهمة للعديد من العلوم الأخرى وتكفل لها التقدم في ضوء ظهور تخصصات جديدة مثل نظم المعلومات الجغرافيه والجيوماتكس التي تمثل تمهيدا مهما لخطط واستراتيجيات التنمية.
من جهته أكد الدكتور عبدالله علام نائب رئيس الجمعية الجغرافية أن الدول المتقدمة تعطي مكانة كبيرة للجغرافيين في وضع الخطط والبرامج التنموية وأوضح أن ما تشهده مصر والمنطقة الان يحتم الإبقاء على الجغرافيا.
كما أنها الأساس المهم في دعم مسارات التنمية المستدامة والشاملة ونوه إلى أن التخصصات الجديدة كالمساحة والخرائط ونظم المعلومات ضرورية الان في بناء الجمهورية الجديدة كما أنها ركيزة في عملية إعادة إعمار غزة التي تضطلع مصر بدور رئيسي فيها.