مهدي عبدالحليم
قدم اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، التهنئة للأمة الإسلامية، والشعب المصري، والقيادات الأمنية، والتنفيذية، والشعبية، وجميع أهالي مطروح بمناسبة ليلة النصف من شعبان، ذكرى تحويل القبلة، داعيًا المولى -عز وجل-، أن يتقبل فيها الدعاء.
وأشاد «شعيب»، بدور مشايخ وعلماء أوقاف مطروح في نشر صحيح الدين، ورفع الوعى مع إطلاق قافلة إغاثة ومساعدات للأشقاء في غزة بفلسطين الحبيبة لرفع المعاناة عنهم.
جاء ذلك خلال احتفالية المحافظة بليلة النصف من شعبان بحضور اللواء مجدى الوصيف، السكرتير العام لمحافظة مطروح، والمهندس حسين السنيني، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والنائب جمال الشوري، والنائب حسن أبوقديرة، بمسجد العوام، وكان في استقبالهم الشيخ حسن عبد البصير، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ مبروك أبوالحشر، رئيس مجلس عمد ومشايخ مطروح، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وأشار محافظ مطروح، إلى تلبية احتياج مديرية أوقاف مطروح، بالموافقة على تعيين مهندسين بمديرية الأوقاف، من أبناء المحافظة، كاشفًا أنه سيتم الإعلان قريبا عن شغل هذه الوظيفة قريبًا، داعيًا المولى -عز وجل-، أن يحفظ مصرنا الغالية ويديم عليها الأمن والأمان والاستقرار تحت القيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية
أما الشيخ حسن عبدالبصير، وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، فأكد خلال كلمته أن ليلة النصف من شعبان يطلع الله إلى خلقه، فيغفر للمؤمنين الذين التزموا المنهج واستقاموا على جادة الطريق، ويملى للكافرين، ويدع أهل الحقد في ضغينتهم، وحسدهم حتى يثوبوا إلى رشدهم، لافتًا إلى أنها دعوة واضحة للتسامح والاستعلاء على الأحقاد والأجساد.
وأضاف «عبدالبصير»: «هذه الليلة تضاف إلى ليلة الإسراء والمعراج لتبين مكانة النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-، وسمو مكانته بتجلياتها العظيمة التي لم تكن إلا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، حين توجه بنظره للسماء في أدب بلغ الذروة، ليمنحه الله من آياته العظيمة بلطفه ورحمته “فلنولينك قبلة ترضاها”، إكراما لمنزلته -صلى الله عليه وسلم-، فهو همزة الوصل بين محبة الله ومحبة الله للعبد»، مستشهدًا بقوله تعالى: “قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ”.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، أنه في ليلة النصف من شعبان، تكتمل المعاني، وما يرمز إليه تحويل القبلة من معاني منها وحدة للصف وجمع للكلمة، ورمز لاستقلالية الأمة ووسطيتها، داعيًا أن تكون الذكرى العطرة دعوة لتوحيد صف الأمة على كلمة واحدة كما تجمعت على قبلة واحدة وأن الحفاظ على المقدسات من أهم واجبات المسلم.
وتابع قائلا: «نستلهم من تحويل القبلة التأكيد علي ذاتية الأمة وشخصيتها وتعظيم منهج الله والتجرد لعبادته والثبات على المبدأ مع التسليم المطلق والتوكل على الله».
وانتهت الاحتفالية بقيام الشيخ حسن عبدالبصير، وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، بإهداء نسخة من المصحف الشريف للواء خالد شعيب، محافظ مطروح، كما تم تكريم عددًا من الفائزين في المسابقات الدينية التى أقامتها مديرية الأوقاف.
