
يبدو اننا في هذه الفترة أصبح لدينا جميعاً قصور وعدم ادراك أو معرفة بكيفية التعامل بين الزوج والزوجة أو بين الخطيب وخطيبته وربما بين الرجل والمراة بشكل عام مما جعلها مشكلة واضحة.
وينبغي التصدي لها من أصحاب العقول المستنيرة والتجارب الناجحة وذوي الخبرة، الذين لا يبخلون بها علي المجتمع حتي ينصلح الحال ومن جهةٍ أخرى لا بد لهم من الاستفادة وتحقيق المنفعة والحصول علي الشهرة والمال فيما يسمي بالترند وكأن الأسرة المصرية كانت في غفلة عن تربية الأبناء وتعليمهم أن هنآك شيئاً يسمي الاحترام بين الطرفين وتركت المشورة والنصيحة لرضوى المرأة وحريتها وياسمين الرجل ودلعه.
ويعد ذلك نموذج ضمن نماذج كثيرة أصبحنا نراها ونسمعها بل ونتناقش فيما تقدمة ورغم الاستياء من المحتوي إلا انها تنجح في تحقيق الترند وهنا يتبادر إلى ذهني العديد من التساؤلات.
هل أصبح الترند هدف أساسي في حياة العديد من الأشخاص بصرف النظر عن الثقافة أو المهنة؟ هل أصبحت وسائل الإعلام تابعة لهذا الترند بل ويتبارى الجميع في إيجاد أساليب خارجة حتى يحصلون عليه؟ أين الضوابط والمعايير على المحتوى الإعلامي الذي يقدم للمشاهد و الأسلوب الذي يتم اتباعه؟ من المسؤول عن كل هذه المهاترات التي نراها ونسمعها بأسلوب لا يمكن وصفه إلا بالسوقية؟
أنا لا أعيب على أحد فكل منا له طريقتة وأسلوبه لكن العيب كل العيب أن يكون هذا هو الإعلام الذي يبني الأمم ويسعى إلى نهضتها وثقافتها.
رحم الله رموز الإعلام المصري والعربي الذين ساهموا في تنشية الأجيال على الخلق والفضيلة والمعاملة الحسنة وأطال الله في عمر من تبقى منهم فلا أعتقد أن أي إعلامي يحترم الشاشة التي يطل من خلالها أو الميكرفون الذي يسمع من خلاله أو القلم الذي يعرف بأنه السلاح للكاتب ينغمس في هذا الوباء المسمي بالترند.
فارحمونا يرحمكم الله
بقلم الإعلامية/ نجلاء البيومي