شكري والكوني يؤكدان ضرورة حل الميليشيات وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا

أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري، وموسى الكوني نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، ضرورة مواصلة السعي الحثيث من أجل حل الميليشيات، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد، تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومخرجات مساري باريس وبرلين.
جاء ذلك خلال لقاء سامح شكري وزير الخارجية، مع موسى الكوني نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وذلك على هامش فعاليات قمة منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة حالياً في جامبيا.
وأشار الوزير شكري، إلى حرص مصر على دعم المجلس الرئاسي الليبي والحفاظ على وحدته وتماسكه، وذلك في إطار العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين الشقيقين.
وجدد وزير الخارجية موقف مصر الثابت الداعم لمسار الحل الليبي / الليبي، مشيراً إلى مواصلة القاهرة لجهودها في تقريب وجهات النظر بين الأشقاء الليبيين، ودعمها لدور المؤسسات والحوار الذي تستضيفه جامعة الدول العربية بين المستشار “عقيلة صالح” ورئيس مجلس الدولة “محمد تكالة” ورئيس المجلس الرئاسي “محمد المنفي”، وبما يهدف للوصول إلى تفاهم بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت وتحت إشراف حكومة موحدة.
وتناول اللقاء، ضرورة مواصلة السعي الحثيث من أجل حل الميليشيات، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد، تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومخرجات مساري باريس وبرلين.
وشهد الاجتماع توافق الطرفين على استمرار التنسيق المشترك وتبادل الزيارات رفيعة المستوى من الجانبين، وذلك في إطار الجهود الثنائية لإرساء الاستقرار المستدام والمنشود في ليبيا.
ومن جانبه، أكد الكوني على عمق الجذور والروابط الوطيدة التي تجمع مصر وليبيا، مشيداً بالجهود المصرية البنّاءة والداعمة لاستقرار ليبيا.
وأثنى الكوني، على ما تضطلع به القاهرة من دور محوري لحلحلة الأزمة الليبية، وبما يعكس الحرص المصري على تقديم كافة أشكال الدعم للجانب الليبي.