المجلس العسكري بالنيجر يقتنص اعتراف الأمم المتحدة وألمانيا تستأنف مشروعاتها في نيامي

كتب – صوت الأمم
اقتنص المجلس العسكري الحاكم في النيجر، اعتراف الأمم المتحدة، وفرض نفسه كممثل شرعي للبلاد، واعتماد أوراقه لدى جميع هيئات المنظمة الدولية.
وبحسب التليفزيون الوطني النيجري، فإن لجنة أوراق الاعتماد التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة اعترفت في 6 ديسمبر الجاري بشرعية الحكومة الناتجة عن أحداث أو انقلاب 26 يوليو الماضي.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من اعتراف قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة “إيكواس” بانقلاب 26 يوليو 2023، وقررت إجراء مفاوضات مع المجلس العسكري في وضع جدول زمني لمرحلة انتقالية تفضي إلى انتخاب حكومة مدنية.
ورغم اعتراف المجموعة بالانقلاب والتعامل معه بشكل مؤقت إلا انها ما زالت تفرض عقوبات على النيجر، وترفض الأخيرة هذه العقوبات وتطالب برفعها دون شروط مجحفة.
رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن ورئيس دولة النيجر عبد الرحمن تشياني، أكد رفضه أي “مقترحات أولية” لرفع العقوبات من طرف مجموعة “إيكواس”، وذلك في كلمته بمناسة الذكرى الـ63 لإعلان جمهورية النيجر، التي تصادف الـ18 ديسمبر من كل عام.
وقال تشياني إنه من خلال اتخاذ قرار بفرض عقوبات غير مبررة وغير عادلة وإجرامية وغير إنسانية وغير مسؤولة علينا، اعتقدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا أنهما سيعيداننا إلى حظيرة فرنسا والنظام السابق.
وعلى صعيد استئناف العلاقات مع الدول التي كانت ضد الانقلاب، أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، رغبة بلاده في مواصلة وتعزيز الشراكة مع النيجر خاصة في المجال العسكري، مشيرا إلى استئناف كافة المشاريع الموقفة بعد الانقلاب العسكري ابتداء من عام 2024.
جاء ذلك خلال زيارة صداقة وعمل للنيجر، اليوم الثلاثاء، حيث يوجد في النيجر حوالي 120 مستشارين عسكريين ألمانيين لتدريب القوات المسلحة النيجرية، وبدعم من ألمانيا، قامت النيجر بتطوير مراكز تدريب الضباط والقوات الخاصة وكذلك مشاريع أخرى بما في ذلك مشاريع النقل العسكري.