وزير الري يبحث مع الدخيري سبل تعزيز التعاون في مجال الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي

استعرض وزير الموارد المائية والري المصري، الدكتور هاني سويلم، مع مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، الدكتور إبراهيم الدخيري، سبل تعزيز التعاون في المشروعات المقترحة بشأن تعزيز إنتاجية الأراضى المتملحة في مصر ودراسة إستخدام المياه قليلة الملوحة في الرى.
وأيضا ودراسة الإتزان الملحى بالدلتا خاصة وذلك ضمن خطة التوسع في إعادة إستخدام المياه بمصر ، مع تكثيف دور إدارات التوجيه المائى في زيادة وعى المزارعين بالتعامل مع حالات زيادة الملوحة بالتربة أو بالمياه.
جاء ذلك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، مع الدكتور إبراهيم الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية التابعة لجامعة الدول العربية والوفد المرافق، وذلك فى حضور المهندس وليد حقيقى رئيس قطاع التخطيط ، والدكتورة نوران البدوى بالمكتب الفني للسيد الوزير.
وتطرق اللقاء إلى مجهودات الحماية من أخطار السيول والتي تنفذها الوزارة أو المنظمة من خلال تنفيذ منشآت لحصاد مياه الأمطار في سيناء والبحر الأحمر ، وما تمثله هذه المشروعات من أهمية كبيرة في توفير مصدر مائى يخدم التجمعات البدوية بهذه المناطق ويحقق لها الاستقرار بخلاف أهمية هذه المنشآت في تحقيق الحماية للمواطنين والمنشآت من أخطار السيول.
كما تم الاتفاق على تعزيز التنسيق بين الجانبين في مجال تنفيذ مشروعات الحماية بالمناطق المعرضة لأخطار السيول ، خاصة في ظل المشروع الناجح الذي قامت به المنظمة في منطقة سانت كاترين .
وأكد وزير الموارد المائية والري، أهمية تعزيز التعاون بين الوزارة والمنظمة وتحقيق التكامل في المجالات ذات الاهتمام المشترك لخدمة قطاعي المياه والزراعة في مصر.
وأشار الدكتور سويلم، إلى أن المشروعات القومية التي تقوم الوزارة بتنفيذها تهدف لخدمة المنظومة المائية وتعظيم العائد من وحدة المياه وتوفير الإحتياجات المائية للمنتفعين وخاصة المزارعين ، الأمر الذى يدفعنا دائماً للبحث على أفضل الوسائل والأنظمة التي تحقق إستيفاء الإحتياجات المائية اللازمة لرى المحاصيل المختلفة طبقاً لحالات التربة والمناخ المختلفة مع مراعاة تفتت الملكية الزراعية .
وأشار إلى أهمية الترابط بين المياه والطاقة والغذاء لتحقيق الأمن الغذائي ومواجهة التحديات العديدة التي تواجه قطاعى المياه والغذاء في مصر والعالم
وأضاف أن المستقبل سيشهد التوسع في استخدام تحلية المياه في إنتاج الغذاء لمواجهة الزيادة السكانية، بشرط إستخدام وحدة المياه بالشكل الأمثل الذى يحقق الجدوى الاقتصادية والتوسع في إستخدام التكنولوجيا الحديثة والطاقة المتجددة في التحلية لتقليل التكلفة
ومن جانبه أكد الدكتور الدخيري عن سعادته حرصه على التنسيق مع وزارة الموارد المائية والرى في كافة الأنشطة والأعمال التي تقوم بها المنظمة في مجال الموارد المائية.