وزيرا خارجية مصر وبريطانيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة وجهود الوساطة المصرية

بحث الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بقدر من التفصيل مع نظيره البريطاني،ديفيد لامي، تطورات الوضع في قطاع غزة والجهود المصرية المبذولة لرعاية المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، الثلاثاء، من ديفيد لامي، وزير الشئون الخارجية والكومنولث والتنمية البريطاني، والذى قدم التهنئة لوزير الخارجية بمناسبة توليه المنصب.
وبحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية، والذي اطلع عليه موقع صوت الأمم، فقد الوزير عبد العاطى، التهنئة لوزير الخارجية البريطاني، على فوز حزب العمال بالانتخابات العامة بالمملكة المتحدة.
وأعرب عن تطلعه للعمل معه خلال الفترة المقبلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتشاور والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها قضايا الشرق الأوسط.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية البريطاني على اعتزازه بعمق وتاريخية العلاقات البريطانية المصرية، والتي تتشعب لتشمل مجالات عديدة مثل العلاقات الاقتصادية والتجارية، والتعليم، والاستثمار، والتعاون في مجال الهجرة والتغير المناخي، معتبرا مصر شركياً أساسياً لبريطانيا في المنطقة.
وأمن وزير الخارجية، على حديث نظيره البريطاني، مؤكداً حرصه على تكثيف آليات التشاور السياسى بين وزارتى خارجية البلدين لتبادل الرأي والتقديرات بشأن مختلف القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وتناول وزير الخارجية، بقدر من التفصيل تطورات الوضع في قطاع غزة والجهود المصرية المبذولة لرعاية المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بالإضافة إلى ما تبذله مصر من جهود على كافة المستويات لمواجهة آثار الوضع الإنسانى الكارثى في القطاع.
وفى هذا الإطار، أكد وزير الخارجية، أهمية دعم المجتمع الدولى لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” على ضوء الدور المحورى الذى تضطلع به
ودعا إلى ضرورة توفير الدعم المادى والسياسى للوكالة لاستكمال مهمتها الإنسانية بالغة الأهمية في قطاع غزة والضفة الغربية.
ومن ناحية أخرى، أعرب الوزيران عن قلقهم البالغ تجاه الوضع في لبنان واحتمالات زيادة حدة التصعيد بشكل يهدد استقرار لبنان ويفاقم من حدة التوتر في المنطقة.
وفى نهاية الاتصال، اتفق الوزيران علي مواصلة التشاور خلال الفترة القادمة لمتابعة مسار العلاقات الثنائية والتنسيق بشأن سبل تسوية الأزمات المتفاقمة فى المنطقة ودعم السلام والاستقرار والتنمية فى الشرق الأوسط.