واشنطن وتل أبيب “مهتمتان” بتهجير سكان غزة إلى سوريا: فهل من رد سوري؟

كتبت :إيمان خالد خفاجي
أفاد تقرير لشبكة “سي بي سي نيوز”، نقلا عن “ثلاثة مصادر مطلعة على الجهود”، بأن إسرائيل والولايات المتحدة “مهتمتان بإعادة توطين سكان غزة في سوريا”. يأتي هذا التقرير في وقت تعمل فيه إسرائيل على دفع خطة مثيرة للجدل اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تتضمن نقل أكثر من مليوني شخص من سكان غزة بشكل دائم إلى أماكن أخرى.واقترح ترامب أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع الذي مزقته الحرب، وتشرف على عملية إعادة إعمار طويلة، ثم تطوره كمشروع عقاري. ومع ذلك، يرى المحللون والمراقبون أن هذامونت كارلو الدولية MCD – أخبار عربية, أبراج, برامج متنوعة
واشنطن وتل أبيب “مهتمتان” بتهجير سكان غزة إلى سوريا: فهل من رد سوري؟
أفاد تقرير لشبكة “سي بي سي نيوز”، نقلا عن “ثلاثة مصادر مطلعة على الجهود”، بأن إسرائيل والولايات المتحدة “مهتمتان بإعادة توطين سكان غزة في سوريا”. يأتي هذا التقرير في وقت تعمل فيه إسرائيل على دفع خطة مثيرة للجدل اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تتضمن نقل أكثر من مليوني شخص من سكان غزة بشكل دائم إلى أماكن أخرى.
واقترح ترامب أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع الذي مزقته الحرب، وتشرف على عملية إعادة إعمار طويلة، ثم تطوره كمشروع عقاري. ومع ذلك، يرى المحللون والمراقبون أن هذا المخطط الطموح غير واقعي، كما رفض حلفاء واشنطن العرب أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من القطاع.
كيف رد السوريون؟
وأفادت إحدى المصادر بأن البيت الأبيض تواصل مع الحكومة السورية الجديدة عبر طرف ثالث. كما قال مصدر آخر إن دمشق تم إبلاغها بهذه الفكرة، لكن مسؤولا سوريا رفيع المستوى نفى علم بلاده بأي تواصل من هذا النوع.
وكان تقرير لوكالة أسوشيتد برس قد أشار سابقا إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في ثلاث دول من شرق إفريقيا، السودان والصومال والمنطقة الانفصالية المعروفة بأرض الصومال، للنظر في إمكانية استخدامها كوجهات لإعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة.
بدورها، ذكرت “سي بي سي نيوز” أن إدارة دونالد ترامب وإسرائيل تواصلتا مع حكومتي السودان والصومال كأماكن محتملة لإعادة توطين سكان غزة، وأضافت الشبكة أن تصريحات ترامب شجعت إسرائيل على التواصل مع دول أخرى لاستكشاف فرص إعادة توطين الفلسطينيين.
في هذا السياق، اعتبر مصدر لـ”تايمز أوف إسرائيل” بأن معظم جهود التواصل تأتي من الجانب الأمريكي، لكنه لم يحدد الدول التي تم التواصل معها.