ننفرد بنشر القصة الكاملة لسلسال الدم بين عائلتى قورة ورضوان

خاص / موقع صوت الأمم

في إطار السعي لفهم أبعاد الصراع التاريخي بين عائلة قورة وعائلة رضوان، يسرنا أن نقدم للقارئ القصة الكاملة لهذه القضية المعقدة التي شغلت الرأي العام. منذ سنوات .

شهد مركز دار السلام بمحافظة سوهاج توترات مستمرة وخلافات عائلية تطورت إلى صراعات دامية، ما ترك آثارًا عميقة على المجتمع. سنستعرض في هذا التقرير جذور النزاع، تفاصيل الأحداث، والشخصيات الرئيسية المؤثرة، مع تسليط الضوء على جهود المصالحة التي قد تساهم في إنهاء هذه الحلقة المفرغة من العنف. نأمل أن يساعد هذا السرد في تقديم رؤية شاملة تساهم في تعزيز الفهم والتواصل والصلح بين الطرفين.

الأحداث في نقاط

بداية الرحلة الدامية

1_ في البداية تؤكد اعداد كبيرة من عائلة ” قورة” بأن هذه الاحداث منذ ٢٦ عام كانت نتيجة خناقه بين العائلتين نتيجة المنافسة السياسية بين مؤيد ومعارض ، فحدثت مشاجرة بين العائلتين أطلقت بها الطلقات النارية العشوائية ، تسببت فى إصابة علاء فاروق رضوان من أحد اسلحة افراد عائلته داخل منزله في عدم وجود افراد عائلة قوره في هذا المكان، ولم يدخلوا بيوت أل رضوان في ظل وقوف بيت رضوان خارج بيوتهم وداخلها ، وفي نفس الوقت لم يكن هناك اصرار تربص من اي طرف ، فكانت خناقه واصيب علاء بالخطأ داخل منزله من أحد ابناء عمومته فأفراد عائلة قوره بريئين من دمه وسبق وقد اوضحت عائلة قوره هذه الحقيقة اكثر من مره وطلبنا بأن يذهبوا من هم متهمين من عائلة قوره وابن عمه ابو الهيشم رضوان الي البشعة لإظهار حق المتوفي علاء فاروق دون ظلم احد ولكن رفضوا ذلك لعلمهم أن علاء اصيب داخل بيتهم من ابن عمه البطل الهيشم رضوان وهذه حقيقه موت علاء فاروق.

 2_وأوضح افراد عائلة قورة بأنه وفي اثناء الحادثة منذ ٢٦ عام قاموا باتهام عدد ٦ افراد من عائلة قوره وتم تسليمهم في خلال نصف ساعه من اتهامهم واثقين من براءتهم ، وان الله لن يضيعهم وتم حبسهم ٢٤ شهر احتياطياً علي ذمة القضية واخيراً برأهم الله من فوق سبع سموات .

 3_ كما بينت عائلة قورة علي لسان شباب العائلة بأنه منذ ٢٦ سنة لم نقصر في احترامهم ومعاملتهم بالحسني والاحترام في جميع المناسبات والمحافل بمبدأ احترام الخصم واجب .

 4_ وتابعت عائلة قورة بأنه ومن بداية الاحداث لم نتأخر في السعي وراء الصلح علي اعتبار حجم العائلتين العددي والاجتماعي والثقافي والسياسي ولكن عناد آل رضوان جعلهم ينسوا أنهم عائلة مثقفة وسياسية واصروا علي الخصومة ظناً منهم انها خصومة سياسية لاستخدامها كذريعة في الدعاية الانتخابية وهذا ما لا يرضي الله ولا الإنسانية ولإتمام الصلح طيلة ٢٦ عام وفي خلال هذه الفترة استعنا بجميع نواب وعمد محافظتي سوهاج وقنا ومن محافظة قنا .

شخصيات عامة ومؤثرة

  وتابعت عائلة قورة وكان النائب احمد مختار والنائب هشام الشعيني والنائب ابو النجا المحرزي ومن عمد قنا العمدة عباس الزنباعي والعمدة قناوي والعمدة عبد المنصف بيومي والعمدة حجازي والعمدة عادل الحجيري وكثير من كبار العائلات والشخصيات العامة المؤثرة . ومن محافظة سوهاج كان النائب السيد الشريف والنائب احمد حلمي الشريف والنائب قدري المشنب والنائب احمد ابو حجي والنائب اشرف ابو الخير والنائب احمد راغب والنائب عطية البربري والدكتور فوزي العمدة والنائب هرقل والنائب حازم حمادي ومن العمد العمدة عثمان والعمدة محمد الديب والعمدة غريب مشوادي والعمدة سيد عبدالغفار والعمدة عطا سليمان وجميع عمد ومشايخ دار السلام وأيضاً جميع كبار العائلات والشخصيات العامة .

واستكملت عائلة قورة وكان ذلك مطروح علي اساس تشكيل لجنة تحكيم من خارج محافظة سوهاج ليتم الصلح بناء علي حكم لجنة التحكيم العرفية وحتي لا تتم المزايدة علي طرف لصالح طرف ويكون الحكم نهائى ونحن قابلون به أياً كان ومستعدون للصلح لحقن الدماء ومراعاةً لصلة الأرحام التي بيننا وبينهم ومراعاةً لحق الجيرة وقبل كل ذلك لوجه الله تعالي .

محاولات باءت بالفشل

ومع كل هذه الخطوات لإنهاء الخصومة لم تثمر عن جدوي تذكر.

لبداية صفحة جديدة

 5_ وذكرت مصادر موثوق منها بأنه وفي الأربع سنوات الأخيرة منذ بداية الدورة لمجلس النواب ٢٠٢٠ بدأ النائب أحمد قوره فور ظهور النتيجة بمد يده ويد عائلته الي النائب طارق رضوان وعائلته لبدأ صفحه جديده والتعاون لخدمة بلدنا وأهالينا ليسود بين شعب دار السلام الحب والتسامح ونجعل صلحنا واتفاقنا بداية لإتمام جميع المصالحات بمركز دار السلام وتكون مثلاً يحتذي به ولكن النائب طارق رضوان وأخيه المستشار طلال رضوان لم يستجيبوا لمد يد السلام ولكن النائب أحمد قوره لم ييأس وذهب أكثر من مره الي مكتب النائب طارق رضوان في مجلس النواب طالباً منه الاستجابة للصلح من أجل التعايش بسلام بين العائلتين ولكن النائب طارق رضوان رفض ولم يستجب ولكن النائب أحمد قوره رغم ذلك لم ييأس وذهب إليه حاملاً الورود وبرقيات التهنئة لتوليه منصب رئاسة لجنة بمجلس النواب وكرر دعوته له بإتمام الصلح ولم يستجب ، فقام النائب أحمد قوره بمشاركة بعض زملاؤه من مجلس النواب للوساطة وإتمام الصلح وللأسف النائب طارق رضوان لم يستجب .

رفض الصلح

ومن جانبه أكد النائب أحمد قورة بأنه بالتواصل مع كبار عائلة رضوان راجياً منهم التدخل في إتمام الصلح بين العائلتين وللأسف الذي يعصر القلوب تم رفض الصلح!؟

كما أكد قورة بأنه قام خلال الأربع سنوات الماضيه بالذهاب إلي اللواء محافظ سوهاج السابق واللواء مدير أمن سوهاج حينذاك للتدخل والتواصل مع النائب طارق رضوان لإتمام الصلح مراراً وتكراراً ولكن النائب طارق رضوان لم يستجب ورفض إتمام الصلح

٩

قتل برئ

 واستكمل النائب أحمد قورة في تصريحات خاصة بأنه وبعد كل هذا السعي للصلح ووقف الدماء فوجئ بخبر مقتل المرحوم كياد رجب عبدالسلام قوره علي يد بعض أفراد عائلة رضوان وبعد ملامة الناس لهم علي قتل برئ وبشهادة جميع جروبات التواصل لمركز دار السلام والبلينا ومحافظة سوهاج أن المرحوم / كياد رجب عبدالسلام قوره رجل صالح من رواد المساجد وليس عنده أخ شقيق ولا ولد ولدية فقط سبع بنات منهم في الحضانة ومنهم بالجامعات وكان دائم التواجد بين الناس لفض المشاكل والصلح بين الناس ودائماً كان جابراً للخواطر وكان أكثر شباب آل رضوان يتواصلون معه في حل مشاكلهم وأداء اي خدمات لهم فماذا قالوا شباب آل رضوان عندما وجه الناس لهم اعتراضهم علي قتل / كياد رجب عبدالسلام قوره نظراً لعدم تواجده أثناء الخناقة والذي توفي فيها علاء فاروق رضوان منذ ٢٦ سنه وكان وقتها يعمل في دولة الكويت ومتواجد بها للسعي عن الرزق الحلال يعني لم يحضر ولم يشارك ولم يقتل فلماذا هذا الرجل ابو السبع بنات ؟!

هذه هي مختصر الحكاية التي عمرها ٢٦ سنه والآن عائلة قوره تطلب عدالة السماء والقانون لأخذ حق هذا الرجل البرئ والمظلوم المرحوم كياد رجب عبدالسلام قوره ، حتى يكون سبب في حقن الدماء والحفاظ علي الأرواح واستقرار العائلات وأن عائلة قوره ترجو من رجال الأمن ورجال القضاء أن يحتكموا لحق دم كياد رجب عبدالسلام قوره .

ويفتح موقع صوت الأمم منبره الإعلامى لكافة الأطراف والردود فى محاولة لرأب الصدع وفتح مجال للمناقشة العائلية بهدف الصلح وانهاء الثأر