مصر

ناجي الشهابي يؤكد علي دعم الموقف الأفريقي الرافض لإبادة الجماعية

 

كتبت :إيمان خالد خفاجي

قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن افريقيا تنتفض من جديد ضد محاولات إسرائيل للتغلل داخلها مستغلة علاقاتها مع النظام الحاكم فى إثيوبيا مشيدا بثورة ممثلى الدول الأفريقية على حضور السفير الإسرائيلى فى إثيوبيا المؤتمر السنوى لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية عام 1994 ضد التوتسي في رواندا، والذي عقد في قاعة نيلسون مانديلا بمقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا وإصرارهم على طرده من المؤتمر منوها بأن هذه الانتفاضة تذكرنا بتلك الأيام المجيدة فى تاريخ العلاقات العربية الأفريقية وخاصة فى حرب السادس من أكتوبر عام 1973 والتى سارعت فيها الدول الأفريقية إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدولة المغتصبة لفلسطين العربية
أشار الشهابي إلى أن العودة المصرية الواسعة والمؤثرة للقارة السمراء وما نتج عنها من علاقات ومصالح حيوية تربط مصر بشقيقاتها الافريقيات كانت لها تأثير فى بلورة هذا الموقف الأفريقى الذى كان بمثابة لكنة أفريقية قوية على وجه إسرائيل وحكومتها المتطرفة ورئيسها مجرم الحرب النتن ياهو
تابع رئيس حزب الجيل كان من الطبيعى أن يثور ممثلى الدول الأفريقية واجتماهم مخصص لإحياء ذكرى الابادة الجماعية ضد التواسى فى رواندا عام 1994وهو ما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلى يوميا فى قطاع غزة على مدى 17 شهر !! وهو ما رفضه الاتحاد الأفريقى بالإجماع .

أكمل رئيس حزب الجيل أن واقعة الطرد ليست الأولى فقد طُردت إسرائيل من قبل من حضور فعاليات الاتحاد الإفريقي وكان ذلك في فبراير 2023، وتم إخراج الدبلوماسية الإسرائيلية شارون بار-لي أثناء محاولتها حضور إحدى الجلسات.

وختم الشهابي تصريحه أن الموقف الإفريقي الرافض للسياسات الإسرائيلية، يتصاعد بسبب جرائم الإبادة التى يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلى ضد أهل قطاع غزة مشددا على الاتحاد أدان حرب اسرائيل على القطاع في قمته الأخيرة التى انعقدت فى فبراير 2024 ووصفها بـ”الوحشية”، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار. كما أيد دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، التي تتهمها بارتكاب “إبادة جماعية”، مؤكدا في بيانه الختامي على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

زر الذهاب إلى الأعلى