ناجي الشهابي: راية النصر ستظل مرفوعة بوحدة الشعب وجيش لا يُقهر

كتبت :إيمان خالد خفاجي
في ذكرى العيد 43 لتحرير سيناء، وبدعوة من حزب الأحرار الاشتراكيين بقيادة الكاتب الصحفي الكبير طارق درويش، ألقى الدكتور ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، كلمة حماسية ألهبت مشاعر الحاضرين، مستعرضًا فيها محطات النضال الوطني وتحديات الحاضر ..
25 أبريل.. يوم كتب فيه المصريون صفحة مجد جديدة
استهل الشهابي كلمته بالتأكيد على أن يوم 25 أبريل 1982، هو أحد الأيام الخالدة في تاريخ مصر، مشيرًا إلى اللحظة الفارقة التي رفع فيها الرئيس الراحل محمد حسني مبارك علم مصر عاليًا فوق سماء العريش، إيذانًا بتحرير الأرض واستعادة السيادة. وأكد أن الإرادة المصرية، عبر التحكيم الدولي، استعادت طابا في 19 مارس 1989، لتُستكمل ملحمة التحرير ويرفرف العلم المصري مرة أخرى فوق أرضها.
وأكد الشهابي أن تحرير سيناء لم يكن ليتحقق لولا نصر أكتوبر المجيد في عام 1973، الذي أعاد الكرامة للأمة وكان اللبنة الأولى في طريق استرداد الأرض، بفضل وحدة الشعب خلف قواته المسلحة وبإيمانهم بحقهم في وطنهم.
مصر تواجه معركة جديدة للدفاع عن ثوابتها القومية
وفيما يخص التحديات المعاصرة، شدد رئيس حزب الجيل على أن مصر اليوم تخوض معركة من نوع جديد لا تقل أهمية عن معارك التحرير، في ظل مؤامرات ومخططات تهدد بتصفية القضية الفلسطينية وتهجير شعبها. وأشاد بموقف القيادة المصرية الرافض لهذه المخططات، مؤكدًا أن الدفاع عن فلسطين جزء من الأمن القومي المصري والعربي.
وأشاد الشهابي بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحديث وتطوير قدرات الجيش المصري، وتنويع مصادر تسليحه، مؤكدًا أن قواتنا المسلحة باتت اليوم الأقوى في الشرق الأوسط، بفضل رؤية وطنية حكيمة جعلت من الجيش المصري حصنًا منيعًا في وجه كل من يحاول المساس بأمن واستقرار البلاد.
واختتم د. ناجي الشهابي كلمته بتجديد العهد على أن حزب الجيل الديمقراطي سيظل داعمًا ومساندًا للدولة المصرية ولقيادتنا السياسية الوطنية في مواجهة كل الأخطار، مشددًا على أن الحفاظ على أرض الوطن وثوابته مسؤولية كل وطني مخلص، وأن راية النصر ستظل مرفوعة دائما بفضل اصطفاف الشعب المصري بكل مكوناته وتفاصيله خلف الدولة وقائده وجيشه البطل وشرطته الباسلة .