مصر

ناجي الشهابي :القضية الفلسطينية ستظل القضيه الأولى للعالم العربي .

 

كتبت :إيمان خالد خفاجي

صرح ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل أن هرتلة “تصريحات” ترامب، أظهرت وجه امريكا الحقيقى، الاستعمارى البغيض مشددا على أن إسرائيل صورة من أمريكا .. وترامب صورة مجسدة لكل منهما !!

أكد الشهابى أن تصريحات الرئيس الأمريكى ترامب وحدت الشعب المصرى ليكون على قلب رجل واحد خلف الدولة والقيادة السياسية وجيشنا العظيم وشرطتنا الباسلة فى مواجهة كل التحديات التى خلقتها مخططات الأعداء وجسدتها مؤخرا تلك التصريحات التى أطلقها الرئيس الأمريكى فعزلت بلاده “امريكا ” وأصبحت تقريبا وحيدة وجعلت اقرب الحلفاء “دول أوربا الغربية” ينتفضون ويرفضون تصريحاته تجاه احتلاله لقطاع غزة بعد إصراره على تهجير شعبها العظيم ..

تابع الشهابي أن تصريحات ترامب المتتالية جعلت الشعب المصرى والعربى يرى فى مصر الرسمية بقيادتها : الامل والرجاء ..والسند والقوة والقدرة أضاف رئيس حزب الجيل : مطلوب موقف عربى رافض بقوة تلك التخاريف التارامبية يعاقب امريكا عليها لكل ما يملك من أدوات وهذا الموقف العربى لابد موقف جماعى من خلال عقد مؤتمر قمة الدول العربية طارئ ويتخذ فيه قرارا ببعث الحياه فى قرار القمة الأسبق بانشاء القوات العربية المشاركة لتدافع عن الأمن العربى القومى والتى تعتبر قضية فلسطين قضيته الاولى

ناجي الشهابي: تصريحات ترامب تكشف الوجه الاستعماري لأمريكا وتعزز وحدة الشعب المصري

 

أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» كشفت عن الوجه الحقيقي للسياسات الأمريكية الاستعمارية، مشددًا على أن إسرائيل ليست سوى انعكاس لأمريكا، بينما يمثل ترامب صورة مجسدة لكليهما.

 

وأوضح الشهابي أن هذه التصريحات الاستفزازية وحدت الشعب المصري بجميع أطيافه خلف الدولة والقيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة، في مواجهة التحديات والمخططات التي تستهدف المنطقة.

 

وأشار إلى أن مواقف ترامب الأخيرة، خاصة المتعلقة بقطاع غزة، عززت عزلة الولايات المتحدة عالميًا، إذ قوبلت برفض شديد من أقرب حلفائها في أوروبا الغربية، الذين انتفضوا ضد تصريحاته التي تعكس نوايا استعمارية واضحة.

 

وأضاف رئيس حزب الجيل أن تصريحات ترامب المتكررة جعلت الشعوب العربية ترى في مصر قيادة قوية وركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة، معتبرًا أنها الأمل والسند في مواجهة التحديات الراهنة.

 

وأكد الشهابي أن المطلوب في هذه المرحلة هو موقف عربي موحد وقوي يرفض هذه التصريحات جملة وتفصيلًا، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لمعاقبة الولايات المتحدة على هذه السياسات، من خلال جميع الأدوات المتاحة.

 

ودعا الشهابي إلى عقد قمة عربية طارئة لاتخاذ قرارات حاسمة، من بينها تفعيل القرار السابق للقمة العربية بشأن إنشاء “القوات العربية المشتركة”، لتكون الدرع الواقي للأمن القومي العربي، مع التأكيد على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى للعالم العربي.

 

رفض ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى، التصريحات الصادرة من أعضاء فى الحكومة الإسرائيلية، من بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، وحمل إدارة الرئيس الأمريكى بايدن مسئولية تداعيات هذه التصريحات، مشيرا إلى ان الحفاوة التى استقبل بها مجرم الحرب النتن ياهو فى البيت البيضاوى من قبل الرئيس الأمريكى ترامب واطلاقه تصريحات عن تهجير الفلسطينيين واستيلاء بلاده على غزة، هى التى شجعت هؤلاء المسئولين الإسرائيلين لإصدار هذه التصريحات المخالفة للقانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة ولقرارات مجلس الأمن الدولى والجمعية العامة للأمم المتحدة ..

 

كما أشاد الشهابي بتحذير وزارة الخارجية المصرية من تداعيات هذه التصريحات، واعتبارها خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وانتهاكا سافرا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة”.وتشجيعا على العنف والتطرف فى المنطقة

 

“كما ثمن رئيس حزب الجيل ما جاء فى بيان وزراة الخارجية بتأكيد مصر أن استمرار إطلاق هذه الأفكار غير المسؤولة والتي تنطوي على انتهاك جسيم للقانون الدولي يفاقم الوضع المتأزم، ويضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي تجاه مسؤولياته في منع عودة مثل هذه الممارسات العدائية التي تتعارض مع أسس السلام والاستقرار في المنطقة”.مع رفضها الكامل لمثل هذه التصريحات غير المسؤولة جملة وتفصيلا”.وكذلك “رفضها التام لأي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الفلسطينيين وتهجيرهم من أراضيهم التاريخية، والاستيلاء عليها بشكل مرحلي أو دائم”.

 

كما ثمن رئيس حزب الجيل دعوة مصر المجتمع الدولي “لتحمل مسؤولياته لوقف أي محاولات لتكريس الاحتلال على حساب حقوق الفلسطينيين،

مشددا على ضرورة التصدي لكل أشكال التهجير والاضطهاد والتشريد، والعمل على تفعيل الإرادة الدولية لحماية حقوق الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه المشروعة وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى