الرئيسيةمنوعات

مدير الثقافي التركي: نسعد بعهد جديد مع مصر فى المجالات الثقافية والفنية والأكاديمية

كتب – أيمن عامر

أوضح مدير المركز الثقافي التركي بالقاهرة أمين بويراز، أن هناك العديد من النقاط المشتركة بين تركيا ومصر، أهم تلك النقاط هى أن تبادل الشعبين الحب والشغف بثقافات ولغات بعضهم البعض.

وأضاف، خلال كلمته، اليوم الخميس، فى حفل إفطار نظمه المركز الثقافي التركي: نرى أن هذا الشغف الكبير المتبادل سوف يتحول إلى سبل تعاون مثمر فى عهد جديد رُسم بين البلدين.

حضر حفل الإفطار كل من: سفير تركيا صالح موطلو شن، سفير باكستان ساجد بلال، وسفير أذربيجان ألخان بولوخوف، والقائم بأعمال سفارة بولندا ميهاو هابروص، والمستشار التعليمي لسفارة تركيا د. إبراهيم أصلان، ورئيس جالية أذربيجان فى مصر سيمور نصيروف، ورئيس القسم الإعلامي فى سفارة فلسطين ناجى الناجي، ومدير النشاط الثقافي بالمركز الثقافي الروسي شريف جاد.

وأوضح بويراز: يشغل الشباب الشريحة الكبرى من متعلمي اللغة التركية بمعهد يونس أمرة بالقاهرة، حيث سنح لهم تعلم اللغة التركية فرصة لإيجاد عملا فى شتى المجالات المختلفة.

وتابع : وسوف يستمر المعهد فى مواصلة وتيرة تعليم اللغة التركية لقطاعات عريضة فى شتى نواحي مصر.

وذكر أنه من خلال هذه المجهودات الإضافية الهامة التي نوفرها إلى سوق عمل متحدثي اللغة التركية نعمل على خلق فرص عمل جديدة للشباب المصري، معربا عن رغبته فى دعم الشباب المصري من خلال مبنى جديد للمعهد يقدم له مشروعات، وفعاليات متنوعة.

واستطرد أمين بويراز ، كما يواصل المعهد، دوره فى الربط دائما بين البلدين لزيادة التفاعل الأكاديمي، حيث يوجد بالجامعات المصرية ما يقرب من عشرين قسم اللغة التركية وآدابها.

وقال بويراز: يستضيف معهدنا العديد من برامج المنح المختلفة مثل برنامج المنح التركية، وسوف يقوم باستضافة الأكاديميين والطلاب المصريين من أقسام اللغة التركية وآدابها فى تركيا فى الصيف المقبل.

واستكمل أمين بويراز، حديثه: نواصل دون توقف مساعينا من أجل زيادة التعاون المشترك فى المجالات العلمية والتكنولوجية بين البلدين من خلال دفع أكبر عدد من الأطفال والشباب المصريين للمشاركة فى معرض “تكنوفيست التكنولوجى” والذى يشارك به شرائح عريضة وهامة.

وتابع ، كما قمنا بتقديم أنشطة عديدة تسلط الضوء على القيم الثقافية المصرية، إلى جانب القيم الثقافية التركية، حيث حازت الندوات والمعارض المتعلقة فى مصر القديمة والتي قدمناها على مدار أعوام سابقة، وما قدمناه قبل أشهر قليلة من ندوة ومعرض بعنوان “ألبومات مصر التاريخية” فى قصر يلديز بإسطنبول على إعجاب الكثيرين.

ولفت ، لذا سوف نكثر من الندوات والفعاليات العلمية التي تسلط الضوء على الثراء التاريخي والثقافي والأثري لمصر، والتعريف به للشعب التركي.

وأضاف، سوف تكون مساعينا بمثابة حلقة وصل لتعرف الكثير من المواطنين الأتراك على الإرث التاريخي والثقافي لمصر، كما أن هذا سيسهم بالطبع فى ازدهار السياحة بين البلدين.

ونود تسريع وتيرة مساعينا فى شتى المجالات الفنية من خلال المشاركة بالحفلات الموسيقية، والمعارض، وعروض الأفلام السنيمائية، والمهرجانات، وتحقيق مقابلات بين رواد عالم الثقافة والفن من الشعبين العريقين التركي والمصري.

وتابع: فى هذا العام أيضًا سوف يقوم معهد يونس أمره بالقاهرة بمواصلة فعاليات دورة الرماية التركية التقليدية، والتى قدمها خلال الأعوام السابقة، ونستمر فى مساعينا بشأن الدبلوماسية الرياضية التي تُعد نقطة تفاعل هام بين البلاد.

وأضاف، نحن نعلم ما يكنه المصريين من حب للمسلسلات التركية، كما هو الحال فى البلدان الأخرى. مضيفاً لذا سوف نسعى جاهدين لتطوير مشروعات ثقافية وتحقيق سبل تعاون مشترك فى مجال السينما والمسلسلات التركية، وسوف نعمل أيضًا على تحقيق مقابلات بين فنانى ونجوم مصر وتركيا.

وأكد، أن التفاعل الثقافي لا يقتصر على التفاعل فى مجالي الثقافة والفن فقط، بل إنه تفاعل يعمل على دعم وتطوير العلاقات السياسية، والاقتصادية، والسياحية، وغيرها من المجالات المختلفة بين الشعبين.

وأعرب عن استعداده للبدء معكم فى عهد جديد فى المجالات الثقافية، والفنية، والأكاديمية، قائلا: إن عدد المراكز الثقافية التركية وصل فى فترة وجيزة إلى ما يقرب من مائة مركز حول العالم، رغم أن “معهد أمره” تأسس منذ 15 عام.

وأضاف، فى كل دولة نتواجد بها نسعى لتشييد جسور من الصداقة دون التمييز بين أحد، متخذين من نهج الشاعر والمتصوف التركي يونس أمره، والذى يحمل مركزنا نفس اسمه طريقاً للسلام والتعايش يناجى القلوب والأفئدة.

واختتم أمين بويراز كلمته قائلًا: أتمنى أن يكون شهر رمضان الكريم شهر السلام، يشمل أشقائنا فى غزة وكافة البقاع والعالم الإسلامي بالاستقرار والطمأنينة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى