عرب وعالم

مجلس الوزراء المصري يستعرض الأنشطة الخارجية للرئيس السيسي والحكومة

استعراض مجلس الوزراء المصري، اليوم الأربعاء، عدد من الموضوعات وملفات العمل، من ضمنها زيارات الرئيس عبدالفتاح السيسي، خارج مصر واستقباله رؤساء ومسؤولين الدول العربية والأجنبية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، وذلك بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، حيث أشار إلى ما شهدته مدينة العلمين الجديدة هذا الأسبوع من نشاط رئاسي مكثف على المستوى الخارجي.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل، رئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس، في أول زيارة له للمنطقة بعد إعادة انتخابه وتشكيل حكومته الجديدة، ونوه الدكتور مصطفى مدبولي، في هذا الصدد، إلى أن هذه الزيارة تؤكد على ما تتمتع به العلاقات المصرية اليونانية من روابط وثيقة وتاريخية.

وقال مدبولي، إن نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، شمل استقبال رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، و عاهل مملكة البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حيث شهدت اللقاءات بحث سبل دعم وتعزيز أطر التعاون الثنائية مع كل من البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.

كما تم خلال اللقاءت، استعراض مستجدات ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية من تطورات متنامية تحتم ضرورة استمرار التنسيق والعمل العربي المشترك للتعامل مع التحديات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة والعالم.

أشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى افتتاح الرئيس السيسي، مسجد وضريح السيدة نفيسة بعد الانتهاء من أعمال تجديده وترميمه، موجهاً الشكر في هذا الصدد لمختلف الجهات التي تولت أعمال التطوير والتجديد لهذا المسجد العريق، وأن تلك الأعمال تتسق وجهود الدولة في تطوير مناطق القاهرة التاريخية، والعمل على استعادة رونقها وطابعها الحضاري.

ولفت مدبولي، إلى أن اجتماع اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة في دورتها الحادية والثلاثين، شهد بحث سبل دعم وتعزيز آليات التعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، كما تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم في قطاعات تمثل اهتماما مشتركا للجانبين، وتسهم في تعزيز أوجه التعاون الثنائي.

وأكد رئيس الوزراء، أهمية استمرار التنسيق والتعاون بين مختلف المسئولين من الجانبين المصري والأردني، لمتابعة ما أسفر عنه اجتماع اللجنة العليا المشتركة من توصيات وقرارات ووثائق تعاون، وكذا ما تم توقيعه من وثائق للتعاون في مختلف المجالات، وصولا لتحقيق آمال وتطلعات شعبي البلدين الشقيقين.

زر الذهاب إلى الأعلى