متحدث حماس : تسليم كتائب القسام للرهائن اليوم ترسم معالم اليوم التالي للعدوان وليس أي قوة خارجية

منة عامر
قال حازم قاسم المتحدث الرسمى لحركة حماس ، نحن اليوم أمام محطة جديدة من إنجازات الشعب الفلسطيني في إجبار الاحتلال على مواصلة عمليات إطلاق سراح أسرانا الأبطال وكسر الخطوط الحمراء التي وضعها لنفسه.
وأضاف قاسم خلال تصريح صحفى له اليوم ، أن تسليم حركة حماس للأسرى يحمل اليوم رسالة واضحة من كتائب القسام أن الشعب والمقاومة هم من يرسمون معالم اليوم التالي للعدوان وليس أي قوة خارجية.
وتابع قاسم : تثبت كتائب القسام أن استشهاد قياداتها يزيدها إصرارا على تحقيق أهدافها، واستمرار تماسكها والتفاف الجماهير من حولها كما يحدث اليوم في المنطقة الوسطى من قطاع غزة.
واستطرد قاسم ، من رسائل التسليم اليوم كشف الوهم الذي كان يروجه نتنياهو بتحقيق ما أسماه النصر المطلق على شعبنا ومقاومته.
وأكد قاسم : تواصل جماهير شعبنا احتضان المقاومة وأبنائها، لتثبت فشل كل محاولات الاحتلال الصهيوني المجرم بفصلها عنها.
وفى سياق متصل ، قالت حركة حماس ، إن ما ظهر من تردٍ للحالة الصحية لأسرانا المحررين في صفقة التبادل التي جرت ظهر هذا اليوم ضمن الدفعة الخامسة وما سبقها، يكشف مجدداً عن الحالة المأساوية التي يعيشها أسرانا داخل سجون الاحتلال.
وأوضحت الحركة ، العالم اليوم يشهد الفرق الكبير بين التعامل الإنساني والأخلاقي للمقاومة مع أسرى الاحتلال، مقابل التعامل القمعي والوحشي للاحتلال مع أسرانا.
وأكدت ، إن تحويل سبعة أسرى فور الإفراج عنهم إلى المستشفيات ومن بينهم الأسير المحرر القيادي الشيخ جمال الطويل، يدلل على منهجية إدارة سجون الاحتلال في اعتداءاتها وتنكيلها بأسرانا دون مراعاة للسن أو للظروف الصحية الصعبة التي يعاني منها كثير من الأسرى، وهو ما يأتي ضمن سياسة حكومة الاحتلال المتطرفة التي تنتهج القتل البطيء بحق الأسرى داخل السجون.
وحذرت حماس ، من استمرار عمليات التعذيب والقمع والتنكيل والإهمال الطبي التي تمارس بحق أسرانا؛ ونجدد عهدنا بأن لا ندخر جهداً حتى نيل حريتهم وتبييض كافة السجون رغم أنف الاحتلال.
ودعت جماهير الشعب الفلسطينى ، وفصائل المقاومة والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الوقوف عند مسؤولياتهم والعمل على إسناد الحركة الأسيرة بكل السبل الممكنة.