لا للتهجير والعدوان .. المصريون يحوّلون عيد الفطر إلى مظاهرة وطنية للتضامن مع الشعب الفلسطيني

شهدت جمهورية مصر العربية صباح اليوم مظاهر فرحة واسعة بحلول عيد الفطر المبارك، حيث أدى الملايين من المواطنين الصلاة في أكثر من 6240 ساحة ومسجد ومركز إسلامي بجميع محافظات الجمهورية.
وعقب انتهاء صلاة العيد، تحولت غالبية الساحات إلى وقفات تضامنية جماهيرية حاشدة دعماً للشعب الفلسطيني، ورفضاً للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
ورفع المحتشدون الأعلام المصرية والفلسطينية، كما علت الهتافات واللافتات التي عبّرت عن الموقف الشعبي المصري الداعم للحقوق الفلسطينية، والمندد بما وصفوه بـ”حرب الإبادة” التي يتعرض لها قطاع غزة.
وأكد المشاركون في هذه الوقفات خمس رسائل رئيسية، تضمنت دعم القيادة السياسية المصرية في مواقفها الثابتة تجاه فلسطين، والرفض القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين، وإدانة العدوان العسكري على غزة، والمطالبة بتحرك دولي عاجل لوقفه، إلى جانب التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واعتبرت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية أن هذه الحشود تعكس وحدة الموقف الشعبي والرسمي المصري تجاه القضية الفلسطينية، وتؤكد على أن مصر، شعباً وقيادة، تتحرك ككيان واحد حتى يتوقف العدوان وتُستعاد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.