كيف أثر غياب الأفارقة والآسيويين على نتائج الفرق الأوروبية

انتهى دور المجموعات من كأس أمم أفريقيا وكأس آسيا، وهما معًا البطولتان القاريتان الوحيدتان اللتان تقامان في منتصف الموسم الأوروبي.
وتتعارض مواعيد البطولتين الأهم في أفريقيا وآسيا مع مواعيد البطولات الأوروبية المحلية؛ ما جعل تفريط كبار أوروبا في
نجومهم أمرًا حتميًّا، لذلك وجدنا كافة الفرق الأوروبية التي تملك محترفين من آسيا أو أفريقيا تلعب خلال العشرة أيام الماضية دونهم.
ونستعرض خلال السطور التالية كيف أثر غياب الأفارقة والآسيويين على نتائج الفرق الأوروبية:
وتنجهام فورست
الفريق الذي فقد ستة نجوم في البطولات القارية أبرزهم سيرج أورييه وشيخو كوياتي فاز في الكأس على بلاكبوول بثلاثة أهداف لهدفين وخسر في الدوري من برنتفورد بنفس النتيجة.
فولهام
ثاني أكثر الأندية الإنجليزية خسارة للنجوم بواقع ثلاثة أبرزهم أليكس إيوبي، خسر من تشيلسي في الدوري الإنجليزي 1/0،
كما تعادل 1/1 مع ليفربول في كأس الرابطة.
مانشستر يونايتد
أندريه أونان وسفيان أمرابط يمثلان الكاميرون والمغرب بالترتيب، لكن اللاعب الكاميروني غادر نحو كوت ديفوار متأخرًا ولم يلعب
فريقه بعد رحيله، أما أمرابط فقد غاب عن مواجهة توتنهام التي انتهت بنتيجة 2/2.
توتنهام
الفريق اللندني خسر بابي سار ويافيس بيسوما، لكنه نجح في العودة من تأخره مرتين أمام مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي.
بايرن ميونخ
فقد الفريق البافاري أحد نجوم دفاعه وهو كيم مين جاي الذي يلعب مع كوريا الجنوبية في كأس آسيا خسر 0/1 من فيدير
بريمن الذي كان يحتل المركز الـ14 قبل بداية المباراة.
ليفربول
في غياب محمد صلاح يجد ليفربول نفسه هذا العام للمرة الأولى منذ سنوات يعاني من رحيل نجم واحد فقط عن صفوفه،
بعد أن رحل ساديو ماني عنهم بالفعل، هذا فيما يتعلق بأمم أفريقيا، لكنهم خسروا أيضًا واتارو إندو لصالح المنتخب الياباني في أمم آسيا.
وأثبت ليفربول أنه فريق جماعي عندما فاز 4/0 على بورنموث في غياب النجم المصري الذي أصيب مع منتخب مصر وعاد
لتلقي العلاج في إنجلترا، لكنه تعادل 1/1 في كأس الرابطة مع فولهام.
ويستهام
ربما لا يعاني ويستهام من نقص عددي كبير في غياب نايف أكرد ومحمد قدوس، لكنهم ضمن الفرق الأكثر تأثرًا نظرًا للدور الكبير الذي يقوم به الثنائي معهما.
وخسر الفريق اللندني من بريستول سيتي في الكأس وتعادل مع شيفيلد يونايتد في الدوري الإنجليزي.
وولفرهامبتون
الفريق الذي يفقد ثلاثة لاعبين بين كأس آسيا وأمم أفريقيا تعادل سلبيًّا مع برايتون مساء الإثنين بعد أيام من تجاوزه لبرنتفورد
في الكأس في الوقت الإضافي خلال مباراة الإعادة.
الدوري الفرنسي
في الدوري الفرنسي جميع الفرق عانت من غياب لاعبين، لطبيعة الحال هناك ووجود الكثير من المحترفين الأفارقة بشكل أساسي.
وأبرز تلك الفرق كان مارسيليا الأكثر تضررًا بفقدانه لتسعة نجوم، فهو أكثر فريق غير أفريقي أو آسيوي فقد عددًا من عناصره في الفترة الحالية.
وشهدت البطولة الفرنسية ظاهرة منطقية نوعًا ما، وهي تعرض الفريق الأكثر فقدانًا للاعبين لنتائج سلبية، فعلى سبيل
المثال موناكو الذي خسر ستة لاعبين خسر 1/3 أمام ريمس الذي فقد خمسة نجوم فقط، ونيس الذي يتفقد خدمات الثلاثي
جيرمي بوجا ويوسف عطال وهشام بوداوي خسر 0/2 من رين الذي يغيب عنه لاعب واحد فقط.
والاستثناء في الدوري الفرنسي كان من نصيب باريس سان جيرمان ولوهافر، حيث فازا على لانس وليون رغم فقدانهما عددًا أكبر من المحترفين بسبب البطولتين.
انتهى دور المجموعات من كأس أمم أفريقيا وكأس آسيا، وهما معًا البطولتان القاريتان الوحيدتان اللتان تقامان في منتصف الموسم الأوروبي.
وتتعارض مواعيد البطولتين الأهم في أفريقيا وآسيا مع مواعيد البطولات