فرنسا تتعرض لانتكاسة.. والمجلس العسكري بالنيجر يطالبها بإشراكه في عملية سحب القوات

انتكاسة جديدة تعرضت لها فرنسا في إفريقيا بعدما خضعت لضغوط المجلس العسكري الحاكم بالنيجر، وقررت سحب سفيرها وقواتها العسكرية، وسط حالة من الشك والريبة بهذا الخصوص.
وفي بيان له، طالب المجلس العسكري الحاكم، بإشراكه في عملية سحب القوات والتنسيق مع وإطلاعه على حيثيات خطوات الإجلاء، وهذا ما يؤكد أنه لا يثق في التصريحات الفرنسية وينظر لها بعين الحذر والترقب.
ويتضح من موقف المجلس العسكري، حجم الخلاف القائم بين باريس ونيامى، وأن الأخيرة تريد تنفيذ العملية عبر مقترح الطيران التجاري فهي مصممة على الاستمرار في إغلاق الأجواء أمام الطيران الفرنسي.
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أعلن في وقت سابق أن سفير بلاده بالنيجر سيعود باريس وأن القوات الفرنسية البالغ عددها 1500 عنصر ستغادر بحلول نهاية العام، وذلك إثر مواجهة مع المجلس العسكري استمرت شهرين.
وفيما يتعلق بالقوات الأمريكية الموجودة هناك، فقد قال وزير الدفاع الولايات المتحدة المتحدة، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الكينية نيروبي، إنه يعطي الدبلوماسية فرصة وسيواصلون أيضا دراسة جميع التدابير المستقبلية التي ستعطي الأولوية للأهداف الدبلوماسية والأمنية على حد سواء.
يشار إلى أن عدد القوات الأمريكية يصل 1100 جندي متمركزين في النيجر، تحت مزاعم محاربة الإرهاب، وأضاف وزير الدفاع، أن الولايات المتحدة لم تقم بإجراء أي تغييرات مهمة على مواقع قواتها، وأنه يريد حلا دبلوماسيا.