غارات إسرائيلية على قطاع غزة واستشهاد 161 شخصا وإصابة المئات
كتب – صوت الأمم
شنت جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، غارات جوية مكثفة ضد قطاع غزة، وسقطت قذاف وصواريخ على منازل المواطنين.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية، عن استشهاد نحو 161 شهيدا وإصابة المئات من المواطنين الفلسطينيين، وتدمير البنية التحتية للقطاع.
واعتبرت قوات الاحتلال أن هذه الغارات ردا على الهجوم الذي نفذته حركة حماس صباح اليوم على عدد من المراكز والمواقع العسكرية والمستوطنات المحيطة بالقطاع.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي استدعاء جنود الاحتياط، كما فرضت الجبهة الداخلية الإسرائيلية حالة الطوارئ حلى مساحة 80 كلم حول غزة، وبدأ سلاح الطيران بشن غارات على عدة أهداف في قطاع.
وفي هذا السياق، أفاد شهود عيان، بسقوط عدد من الصواريخ غرب مديمة غزة، في حين تم الإبلاغ عن سماع انفجارات في أنحاء مختلفة من القطاع.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، صرح بأن حركة حماس تشن حربا على إسرائيل بعد إطلاقها وابل من الصواريخ وتنفيذها سلسلة عمليات تسلل في الاراضي الإسرائيلية
وكانت حركة حماس تبنت الهجوم على إسرائيل، حيث أعلن القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف عن بدء جولة عسكرية ضد إسرائيل تحت اسم معركة طوفان الأقصى، وذلك رداً على الجرائم الصهونية بحق المقدسات والمعتقلين.
وقال الضيف، إن هذه العملية تأتي في ظل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وتنكره للقوانين الدولية وفي ظل الدعم الأمريكي والغربي والصمت الدولي.
وأيضا وردا على عمليات الاقتحام المتواصلة لمدن الضفة واستمرار حصار غزة، أن أولى جولات تلك المعركة بدأت بإطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ وقذيفة، مستهدفة مواقع ومراكز عسكرية.
ودعت عدة فصائل ومجموعات فلسطينية عناصرها للانضمام للمعركة، حيث دعت مجموعة عرين الأسود المسلحين الفلسطينيين ومن تطلق عليهم اسم “الذئاب المنفردة” للتحرك الفوري ومهاجمة كافة مواقع تواجد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
واستهدفت الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة عدة مناطق في إسرائيل حيث دوت صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل وفي ضواحي تل أبيب، على بعد عشرات الكيلومترات إلى الشمال من القطاع.
الجبهة الداخلية الاسرائيلية، أعلنت حالة الطوارئ الشاملة في محيط 80 كلم حول قطاع غزة، قبل جلسة طارئة يعتزم المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية عقدها لمتابعة التطورات الأمنية.
ودعت الإسرائيليين في جنوب ووسط البلاد للبقاء بالقرب من المناطق المحمية والامتثال لأوامر القيادة الداخلية، كما طالبت أجهزة الاحتلال المستوطنين بمدينة سديروت البقاء في بيوتهم.
