عرب وعالم

روسيا تتقدم نحو كوبيانسك الأوكرانية وتعمل على تسريع وتيرة الأسلحة

تقدمت القوات الروسية خلال الأيام القليلة الماضية، نحو مدينة كوبيانسك بشمال شرق أوكرانيا، بعمق 3 كليو متر، بطول الشريط الذي يتجاوز أكثر من 10 كليو متر، وأقرت ككيف في منتصف يوليو بأنها في “موقع دفاعي” في منطقة كوبيانسك.

وكانت القوات الأوكرانية، شنت الهجوم المضاد شهر يونيو الماضي ضمن محاولاتها لاستعادة  الأراضي بشرق البلاد وجنوبها التي تحتلها القوات الروسية، وتمنكت من استعادت منطقة كوبيانسك ومعظم منطقة خاركيف في سبتمبر من القوات الروسية بعد شن هجوم مفاجئ.

وأكدت روسيا، في وقت سابق أنها أسقطت مسيّرة أوكرانية في منطقة كالوغا الواقعة على بعد أقل من 200 كيلومتر جنوب غربي موسكو مع تكاثر الهجمات التي تستهدف العاصمة الروسية، حيث تزايدت في الأسابيع الأخيرة الهجمات الأوكرانية بواسطة مسيرات داخل الأراضي الروسية وغالبا ما تستهدف موسكو وشبه جزيرة القرم.

وأشارت التقارير، إلى أن روسيا تعمل على تسريع وتيرة تصنيع الأسلحة بشكل مضاعف، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن اجتماع وزير الصناعة والتجارة، ورؤساء مؤسسات الصناعات العسكرية الروسية لبحث سير تزويد الجيش بالأسلحة والعتاد، وتزايد التحركات في مجال التصنيع تزامنت مع دراسات حثيثة للأسلحة الغربية المتطورة، حيث تم دراسة 6 مركبات ودبابات مختلفة مصدرها من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا.

وكان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، قال في وقت سابق، إن خسائر أوكرانيا حينها تجاوزت 26 ألف جندي، و21 طائرة، و6 مروحيات و1244 دبابة وآلاف المعدات الأخرى، بما في ذلك 17 دبابة “ليوبارد”، و12 مدرعة “برادلي” أميركية الصنع.

وبحسب التقارير، فإن أمريكا تحاول التقليل من حجم وخطورة الأسلحة المصادرة في أوكرانيا، وأن توفير الأسلحة المصادرة بالحرب الروسية الأوكرانية فرصة مثالية لموسكو لإنتاج أسلحة شبيهة وتحدي واشنطن وتطوير القدرات العسكرية لروسيا.

ووفق التقارير، فإنه بعد الاستيلاء على الأسلحة يتم تفكيكها وإعادة تصنيعها، للاستفادة من تكنولوجياتها وتطويعها للتفوق على الغرب ويتولى قطاع الصناعة العسكرية في روسيا بمهام تصنيع تلك الأسلحة، وأن الجيش الروسي استطاع من خلال مصادرة الأسلحة أن يكتسب خبرة عملية ونظرية.

زر الذهاب إلى الأعلى