مهدي عبدالحليم
أكد المستشار حسني عبداللطيف، رئيس محكمة النقض، رئيس مجلس القضاء الأعلى، أن مشاعر الإخاء والمودة تتجلى في المناسبات الدينية التي تسودها المحبة والتآخي إيمانا بوحدة الشعب المصري بكافة طوائفه.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها «عبداللطيف»، على رأس وفد قضائي رفيع المستوى، لمقر الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية، لتهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، والإخوة الأقباط، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
ضم الوفد القضائي، كل من «المستشار محمد شوقي، النائب العام، وأعضاء مجلس القضاء الأعلى، وهم المستشار عاصم الغايش، النائب الثاني لرئيس محكمة النقض، والمستشار محمد نصر، رئيس محكمة استئناف القاهرة، والمستشار محمد محمد مصطفى، رئيس محكمة استئناف الإسكندرية، والمستشار محمد أحمد أبوزيد، رئيس محكمة استئناف طنطا»، بالإضافة إلى المستشار طارق عبدالباقي، رئيس المكتب الفني لرئيس محكمة النقض، والمستشار أحمد رفعت، الأمين العام لمجلس القضاء الأعلى، والمستشار خالد فاروق، مستشار رئيس مجلس القضاء الأعلى للعلاقات والإعلام».
وفي إطار متصل، أكد المستشار محمد شوقي، النائب العام، أن الزيارة تعد رسالة محبة وإخاء إيمانا من قضاة مصر وأعضاء النيابة العامة، بقيم المواطنة، والمساواة للحفاظ على نسيج الوطن، داعيًا المولى، عز وجل، أن يحفظ مصر، وشعبها، وقيادتها، ويؤيدهم بنصره في مواجهة ما يحاك ضد مصر من مؤامرات تستهدف زعزعة الاستقرار فيها.
من جانبه دعا قداسة البابا تواضروس الثاني، المولى، سبحانه وتعالى، أن يحفظ مصر شعبا، وقيادة، وأن يسود السلام في المنطقة العربية بأكملها.
وأعرب قداسة البابا تواضروس الثاني، عن أمنياته لقضاء مصر، وقضاتها، وأعضاء النيابة العامة، المزيد من الرفعة، ليكون دائما القضاء المصري، هو الحصن الحصين للشعب المصري بأسره.
