أبو غزالة تفتتح الدورة 115 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في جامعة الدول العربية

عبدالرحمن ابودوح

افتتحت اليوم أعمال الدورة 115 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين في مقر جامعة الدول العربية، بحضور رؤساء وفود الدول الأعضاء ومؤسسات العمل العربي المشترك. وقد ألقت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، كلمة افتتاحية رحبت فيها بالحضور وأثنت على التعاون المثمر بين الدول الأعضاء.

أهمية التعاون العربي

هنأت السفيرة هيفاء أبو غزالة السيد المهندس نواف هاشم السادة، رئيس وفد مملكة البحرين، على توليه رئاسة أعمال المجلس، وشكرت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بالسيد جمعة محمد الكيك، على جهودهم وتنسيقهم خلال ترؤس الدورة السابقة للمجلس.

التحديات الحالية

أشارت السفيرة إلى التطورات غير المسبوقة التي تشهدها المنطقة العربية، بما في ذلك التداعيات الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية جراء ممارسات إسرائيل في فلسطين، وتقدمت بتحية إجلال للشعب الفلسطيني لصموده. كما تطرقت إلى الأوضاع الصعبة في لبنان وسوريا واليمن والدول العربية الأقل نمواً، والتي أثرت بشكل كبير على المكتسبات التنموية.

أولويات العمل العربي المشترك

أكدت السفيرة على أهمية وضع التوجهات اللازمة لمواجهة التحديات الاجتماعية والتنموية، وأشارت إلى أن الأمانة العامة قد أعدت مشروع جدول الأعمال الذي يتضمن ملفات ذات أولوية، منها الملف الاقتصادي والاجتماعي المقترح رفعه إلى القمة العربية القادمة في جمهورية العراق، بالإضافة إلى موضوعات هامة مثل الاستثمار والأمن المائي والتقنيات الزراعية.

التعاون مع الشركاء الدوليين

شددت السفيرة على ضرورة التنسيق الفاعل بين أجهزة العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، والشراكة مع الأمم المتحدة والقطاع الخاص والشركاء الإقليميين والدوليين، لتحقيق الأهداف المرجوة.

وفي ختام كلمتها، شكرت السفيرة كافة من ساهم في الإعداد والتحضير لأعمال المجلس، متمنية النجاح والتوفيق في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة.