جاد للتلفزيون الروسي: المقاومة يجب أن تبقي علي أرضها حتي إقامة الدولة الفلسطينية

كتب – صوت الأمم
تحدث شريف جاد الأمين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية مع القناة الأولي بالتليفزيون الروسي، حيث اجاب علي سؤال يتعلق بالأوضاع بمصر في ظل الاعتداء الإسرائيلي علي قطاع غزة.
وأجاب شريف جاد: أن مصر تعيش في حالة حداد والحزن في كل بيت علي الضحايا الفلسطينيين والاعلام المصري يرتدي السواد حزنا علي ما يحدث للاشقاء.
وفي سؤال عن لماذا لاتفتح مصر معبر رفح وتستقبل اللاجئين الفلسطينيين وهم في هذه المحنة والمعاناة أجاب أن إسرائيل تسعى لقتل القضية الفلسطينية وأن الصراع الذي استمر 75 عاما ولا يزال دون حل ولايزال الشعب الفلسطيني بدون دولة وتخطط إسرائيل لان يغادر الفلسطينيون أرضهم حتي من الجزء الصغير الذي تبقي لهم لكن المفروض أن يبقوا في ارضهم ويواصلوا الكفاح حتي إقامة دولتهم.
وأكد جاد، أن ما يخص مصر فنحن علي استعداد دائم لتقديم كافة أنواع الدعم والمساعدة للاشقاء الفلسطينيين وهناك جهود كبيرة بذلت لوقف الحرب ولادخال المساعدات، كما أن هناك قرار آخر للمساهمة في إعمار غزة.
وحول سؤال لماذا لانرسل المساعدات للفلسطينيين، أجاب أن مصر والعديد من الدول ارسلت المساعدات الإنسانية والغذائية منها والطبية والتي وصلت عن طريق مطار العريش والمشكلة تتوقف علي غلق معبر رفح من ناحية غزة نتيجة للاجراءات التعسفية الإسرائيلية.
وحول سؤال هل ممكن أن تضرب اسرائيل المساعدات الإنسانية لو مرت بدون موافقتها اجاب أن قوات الاحتلال علي استعداد للاعتداء علي المساعدات الانسانية ومواصلة نهجها العدواني وانه من الضروري الوصول للغة مشتركة لانقاذ الشعب الفلسطيني من الكارثة.
وتابع: فالأطفال والنساء يموتون كل ثانية وعدد القتلي وصل لرقم غير مسبوق والمرضي بالمستشفي بدلا من تلقي العلاج قتلوهم والوضع غير انساني.
وفي سؤال حول هل مصر تستطيع استقبال الجرحي اجاب جاد أن رئيس الجمهورية أصدر عدة قرارات من بينها فتح جميع المستشفيات المصرية للفلسطنيين وتقديم كافة انواع الدعم ولكن الأزمة أن اسرائيل سوف تضرب من يتحرك من داخل قطاع غزة إلى مصر.
وبسؤاله حول لماذا غادرت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية مصر في هذا التوقيت، قال جاد إن قرار المغادرة جاء من جانب اسرائيل والمغادرة ليست فقط من مصر بل وقطر والأردن والعراق وتركيا.
وأشار إلى أنه منذ توقيع اتفاقيه السلام واقامة العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل لم يحدث أي اعتداء من المواطنيين المصريين علي دبلوماسي من إسرائيلي أو من الدول الأخري.
كما أن قرار المغادرة جاء نتيجة انهم يخشون رد فعل الجماهير بعد الاعتداء الغاشم علي الشعب الفلسطيني.