مصر

تحقيق…. مصر وفرنسا إيد واحدة.. الرئيس السيسي يزور خان الخليلي مع ماكرون ويعقد عدد من المباحثات لتوطيد علاقات التعاون بين البلدين

 

كتبت :إيمان خالد خفاجي

أشاد عدد من الأحزاب بالزيارة المهمة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى منطقتي خان الخليلي والحسين في قلب القاهرة، مؤكدين انها تحمل رسائل بالغة الأهمية عن أن مصر ستظل دائمًا بلد الأمن والأمان، وقادرة على استضافة كبار زعماء العالم في أجواء مستقرة وآمنة، حيث أن هذا النوع من الزيارات يُمنح فقط لقادة ترتبط بهم مصر بعلاقات خاصة

كما أن اختيار خان الخليلي لماكرون هو رسالة سياسية بأن فرنسا شريك مميز، وأن العلاقة تتجاوز البروتوكولات الرسمية إلى بعد إنساني وشعبي، هذا بالإضافة إلى توجيه رسالة رمزية بشأن التسامح والانفتاح، حيث أن عبقرية الموقع في خان الخليلي المكان الذي يضم مساجد وأضرحة وكنائس قريبة، ويعكس نموذجًا للتمازج الديني والحضاري. وزيارة هذا الموقع من قِبل رئيسين تمثل دعوة ضمنية للحوار الثقافي والديني والتسامح، وهي رسالة مهمة في ظل التوترات الإقليمية والدولية الحالية.جولته في خان الخليلي رسالة للعالم عن حضارة مصر

أعرب النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، عن بالغ ترحيبه وتقديره للزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكدًا أن هذه الزيارة تحمل دلالات عميقة ورسائل إيجابية للعالم بأسره، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي.

وأوضح النائب تيسير مطر في بيان له اليوم، أن زيارة الرئيس الفرنسي ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي يعكس عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع بين القاهرة وباريس، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي في توقيت مهم للغاية، حيث تسعى مصر إلى تعزيز شراكاتها الدولية والانفتاح على العالم في إطار رؤية شاملة للتنمية الشاملة والمستدامة، وبحث حلول جذرية لعدوان إسرائيل علي غزة.

وأضاف مطر: “إن مشهد الرئيس الفرنسي وهو يتجول في خان الخليلي العريق بصحبة الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكن مجرد جولة سياحية، بل كان مشهدًا رمزيًا يحمل في طياته الكثير من المعاني والدلالات، ويعكس اهتمام القيادة السياسية بإبراز الوجه الحضاري والثقافي لمصر، بلد التاريخ والحضارة.”

وأكد أن خان الخليلي، الذي يُعد من أقدم وأشهر الأسواق التاريخية في العالم، يمثل نموذجًا حيًا للهوية المصرية الأصيلة، ومكانًا يتجسد فيه التاريخ والتراث والفن، ما يجعل زيارة الرئيس الفرنسي لهذا المكان بالتحديد ذات طابع استثنائي ورسالة موجهة للعالم بأن مصر بلد الأمن، والانفتاح الثقافي، والتسامح، والجاذبية السياحية.

وأشار وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ إلى أن هذه الجولة السياحية، والتي حظيت بتغطية إعلامية واسعة محليًا ودوليًا، تسهم في الترويج لمصر كوجهة سياحية عالمية وتبرز قيمة المواقع الأثرية والتراثية في قلب العاصمة القاهرة، مشيرًا إلى أن خان الخليلي ليس مجرد سوق بل هو متحف مفتوح يعكس عبقرية الإنسان المصري وقدرته على الحفاظ على هويته رغم تعاقب العصور.

وفي سياق متصل، ثمّن النائب تيسير مطر نتائج اللقاءات التي جمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي، والتي تناولت العديد من القضايا الثنائية والإقليمية، مؤكدًا أن هناك توافقًا واضحًا في الرؤى بين البلدين في ما يتعلق بالعديد من الملفات الحيوية مثل مكافحة الإرهاب، واستقرار منطقة الشرق الأوسط، والتعاون في مجال الطاقة، والتغير المناخي، ودعم مسارات السلام.

كما أشاد بالعلاقات الاقتصادية المتنامية بين مصر وفرنسا، مؤكدًا أن باريس تُعد من الشركاء التجاريين المهمين لمصر، وأن هناك تعاونًا كبيرًا في مجالات النقل، والطاقة، والتعليم، والصناعة، وهو ما يفتح آفاقًا أوسع لمزيد من الاستثمارات الفرنسية في السوق المصرية، خاصة في ظل الإصلاحات الاقتصادية الجريئة التي تبنتها الدولة المصرية في السنوات الأخيرة.

وأضاف مطر: “فرنسا دولة صديقة ومؤثرة على الساحة الأوروبية والدولية، والتقارب معها يعزز من مكانة مصر ويزيد من قدرتها على الدفاع عن مصالحها الاستراتيجية، كما أن الرئيس السيسي يُدرك جيدًا أهمية تنويع الشراكات وبناء علاقات متوازنة تحقق المصالح المشتركة.”

وبصفته وكيل لجنة الصناعة، دعا النائب تيسير مطر مجتمع رجال الأعمال الفرنسيين إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية الهائلة التي توفرها مصر في مختلف القطاعات، لا سيما في مجالات الصناعة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا والنقل الذكي، مشيرًا إلى أن السوق المصرية تمتلك مقومات تنافسية قوية، سواء من حيث الموقع الجغرافي أو البنية التحتية أو الموارد البشرية المدربة.

وأكد أن الدولة المصرية وفرت حوافز حقيقية للمستثمرين الأجانب، ووضعت تشريعات داعمة ومحفزة، فضلًا عن بيئة سياسية مستقرة ونمو اقتصادي مرن، وهو ما يجعل من مصر مركزًا إقليميًا واعدًا للاستثمارات العالمية.

وفي حديثه عن جولة خان الخليلي، قال مطر إن هذه المنطقة تمثل قلب القاهرة القديمة، وتحمل عبق التاريخ والحضارة الإسلامية، مشيرًا إلى أنها من أبرز الوجهات السياحية التي تستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم لما فيها من معالم تراثية مثل مسجد الحسين، وشارع المعز، والحرف التقليدية النادرة، والمقاهي ذات الطابع الأصيل مثل مقهى الفيشاوي، الذي جلس فيه كبار الأدباء والفنانين.

وأكد أن وجود الرئيس الفرنسي في هذا المكان العريق رسالة قوية بأن مصر آمنة، وأنها تمتلك ثروة حضارية لا تُقدّر بثمن، داعيًا وزارة السياحة والآثار إلى الاستفادة من هذه الزيارة في الترويج المكثف للمقاصد التراثية المصرية عالميًا.

وفي ختام بيانه، توجه النائب تيسير مطر بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على حُسن استقباله للضيف الفرنسي وعلى حرصه الدائم على تعزيز علاقات مصر الخارجية بما يخدم مصالح الدولة ويعزز من مكانتها إقليميًا ودوليًا، مؤكدًا أن ما يقوم به الرئيس هو دبلوماسية حضارية فريدة تنطلق من الإيمان بقوة مصر الناعمة، وبقدرة شعبها على التواصل والانفتاح على العالم.

كما وجه التحية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على اهتمامه الكبير بالحضارة المصرية، مؤكدًا أن هذه الزيارة ستظل علامة بارزة في تاريخ العلاقات المصرية الفرنسية، وستكون دافعًا قويًا لمزيد من التعاون في مختلف المجالات.حزب الجيل : زيارة الرئيس الفرنسي وجولتة بالقاهرة تؤكد عمق العلاقات المصرية الفرنسية

وأعتبر ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن أصطحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في جولة بمنطقة خان الخليلي بحي الحسين الشعبي وسط القاهرة رسالة بالغة الأهمية إلى العالم كله تؤكد شعبيته الكبيرة والتفاف الشعب المصري حوله وكذلك رسالة تؤكد عمق العلاقات المصرية الفرنسية وتوضح ترحيبه الحار بنظيره الفرنسي إيمانويل والذي ظهر جليا بزيارتهم المتحف المصري الكبير الذي لم يفتتح بعد ومقرري افتتاحه في يوليو المقبل كواحد من أبرز المعالم الثقافية في العالم.

وأكد الشهابي أن استعرض ماكرين في زيارته للمتحف الكبير مجموعة من القطع الأثرية الفرعونية القديمة التي تمثل حضارة مصر العريقة،، وتفقد قاعات العرض الرئيسة في المتحف تأتي تعبيرا عن التقدير الفرنسي الكبير للتراث المصري، وللعلاقات التاريخية بين البلدين ودور علماء البعثة الفرنسية في فك شفرات حجررشيد كما أنها تسهم في تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين.

كما أشاد الشهابي بالفيديو الذي نشره الرئيس ماكرين على صفحته الرسمية بموقع “إكس” وظهر فيه طائرات الرافل المصرية وهي ترافق طائرته الرئاسية عند دخوله المجال الجوي المصري، مثمنا تعليقه الذي جاء فيه: “وصلنا إلى مصر برفقة طائرات رافال المصرية، فخورون بهذا لأنه يعد رمزا قويا للتعاون الاستراتيجي بيننا.” وهي رسالة مهمة عن التعاون العسكري المشترك بين البلدين، لا سيما في مجالات الدفاع والتقنية‏ المتقدمة.

كما أكد الشهابي أهمية القمة الثنائية المصرية الفرنسية في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية، بالإضافة إلى مجالات الثقافة والتعليم وكذلك بحث القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك سبل تخفيف حدة التصعيد في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد توترات متزايدة.

مصر أكتوبر: زيارة الرئيس السيسي وماكرون لخان الخليلي رسالة سياسية بالغة الدلالة

كما أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في منطقة خان الخليلي والحسين، تحمل رسالة قوية للعالم بأن مصر دولة آمنة ومستقرة وسط إقليم مضطرب، مؤكدة أنها ليست مجرد مشهد بروتوكولي، بل رسالة سياسية بالغة الدلالة.

وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن هذه الجولة التاريخية تبرز مدى ثقة القيادة السياسية في قدرات الدولة المصرية وأجهزتها الأمنية، كما تعكس عمق العلاقات بين مصر وفرنسا، وتعزز من صورة مصر كقوة إقليمية قادرة على حماية أراضيها واستضافة قادة العالم بكل أريحية، ويعكس أيضًا تقدير العالم لمكانة مصر الثقافية والسياحية.

وشددت على أن المجتمع الدولي مطالب بدعم جهود الوساطة المصرية الساعية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ووقف المجازر بحق الأبرياء، مشيرة إلى أن مصر تتحرك من منطلق إنساني ووطني لحماية الشعب الفلسطيني وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح والمقدرات.

وأضافت أن مصر لم تتأخر يوماً عن أداء دورها التاريخي في حفظ استقرار المنطقة، وأن زيارة ماكرون للعريش المرتقبة لتفعيل خطة إعادة الإعمار تمثل دفعة جديدة للمسار السلمي وتأكيد على الثقة الدولية في الدور المصري.المستقلين الجدد: جولة الرئيس السيسي مع ماكرون عكست حفاوة الاستقبال والالتفاف الشعبي

وقال حزب المستقلين الجدد أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في منطقة خان الخليلي تمثل رسالة هامة لكل دول العالم، كما تعكس عمق العلاقات التاريخية والجذور الراسخة التي تربط بين مصر وفرنسا.

وأشار الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، إلى أن الاستقبال الشعبي الحافل والجولة الحرة في خان الخليلي ومنطقة مسجد الحسين، يعكسان مدى الدفء والالتفاف الشعبي حول الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس كل المصريين.

وأضاف عناني أن بدء المحادثات المصرية الفرنسية بهذه الجولة تؤكد ثقة الرئيس في استقرار الأوضاع الأمنية داخل مصر، مؤكدًا أن حفاوة الاستقبال الشعبي للرئيس الفرنسي سيكون لها أثر إيجابي على المباحثات الثنائية.

وشدد الحزب على أن توقيت الزيارة بالغ الأهمية، في ظل الاضطرابات الإقليمية الراهنة، ما يمنحها بعدًا سياسيًا واقتصاديًا مؤثرًا، خاصة مع التقارب المصري الفرنسي في المواقف تجاه القضايا الإقليمية، وعلى رأسها ضرورة وقف الحرب على غزة، والتأكيد على أهمية حل الدولتين كمسار أساسي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

الحرية المصري: جولة ماكرون في خان الخليلي أظهرت للعالم وجه مصر الآمن بقيادة الرئيس

كما ثمن حزب الحرية المصري جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في منطقة الحسين وخان الخليلي، مؤكدًا أن هذه الجولة لم تكن مجرد زيارة اعتيادية، بل حملت في طياتها رسائل هامة للعالم أجمع حول مصر، وما تحظى به من شعب محبّ لرئيسه، يثق فيه ويقدّره، ورئيس يدعم شعبه ويصغي إليه، ويسعى بكل قوة لجعل مصر دولة الأمن والأمان وبوابة للسياحة، وذلك ضمن خطوات واسعة نحو تأسيس الجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية المستدامة.

وأكد النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري، أن مصر تبني جمهوريتها الجديدة في ظروف استثنائية، على عكس كثير من الدول، وسط تحديات محيطة بها من كل الاتجاهات. وأوضح أن هذه الظروف الصعبة كشفت عن فشل مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لتقسيم مصر، وهو ما أدى إلى إشعال الأوضاع الإقليمية بهدف عرقلة مسيرة التنمية والزجّ بمصر في صراعات لا نهاية لها.

وأضاف عضو مجلس النواب أن العلاقات المصرية الفرنسية ذات جذور تاريخية عميقة، وتربط بين البلدين شراكة استراتيجية في العديد من الملفات السياسية والاقتصادية. وأشار إلى أن الحفاوة الشعبية بالرئيسين السيسي وماكرون خلال جولتهما بالقاهرة تعكس وعي الشعب المصري بالتحديات التي تمر بها المنطقة، ومحاولات زعزعة الثقة بينه وبين قيادته، لكنه شعب يدرك جيدًا ما يُحاك في الخفاء، ويقف خلف رئيسه بثقة وحب.

كما شدد “مهني” على أهمية توقيت زيارة الرئيس الفرنسي لمصر، بالتزامن مع الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد قطاع غزة، وسياسات الإبادة والتجويع، فضلًا عن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط والدعم الأمريكي المعلن للعدوان الإسرائيلي، إلى جانب توترات أوروبية أمريكية متعلقة بالتعريفات الجمركية، والحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وأوضح مهني أن زيارة ماكرون لمصر حملت أيضًا رسائل واضحة حول التقارب المصري الأوروبي، لا سيما مع الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، في مواجهة بعض السياسات الأمريكية، وعلى رأسها مشروع التهجير. كما أثنى على تفاصيل اللقاء، التي تعكس دقة في اختيار الرموز، مثل زيارة المتحف المصري الكبير قبل افتتاحه الرسمي، للترويج له سياحيًا، خاصة أن الزائر هو رئيس دولة تحتضن متحف “اللوفر”. هذا إلى جانب الجولة بين شوارع الحسين وخان الخليلي والأزهر، التي تمثل رمزية تاريخية كونها كانت ساحة أول وأكبر ثورة شعبية ضد الحملة الفرنسية.مصر القومي : حفاوة استقبال المصريين للرئيس السيسي ونظيره الفرنسي بخان الخليلي مشهد يجسد أصدق معاني الالتفاف الشعبي ورصيد الحب والتقدير

وأشاد المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لخان الخليلي بمصر في جولة بين أروقة القاهرة القديمة، قائلا: مشهد مفعم بالرمزية والدلالات العميقة، حيث امتزج عبق التاريخ بأجواء الود والتقدير التي غمرت المكان.

وأكد روفائيل، في تصريحات له، أن هذه الزيارة لم تكن مجرد جولة سياحية عابرة، بل حملت في طياتها رسائل بالغة الأهمية عن عمق العلاقات بين مصر وفرنسا، وقدرة مصر بقيادة الرئيس السيسي على تقديم صورة مشرقة لثقافتها وتراثها أمام العالم، مشيرا إلى أن الأجواء التي استقبل بها المصريون الرئيس السيسي خلال الجولة كانت لافتة، فقد امتلأت الشوارع بالمحبة والتقدير لرئيسهم، في مشهد جسد أصدق معاني الالتفاف الشعبي حول القيادة الوطنية.

وتابع: هذا الحضور الشعبي العفوي، وهذه الحفاوة العارمة، أكدتا بما لا يدع مجالًا للشك أن الرئيس السيسي يحظى بمكانة راسخة في قلوب أبناء شعبه، الذين يرون فيه رمزًا للأمل والاستقرار والنهوض الوطني.

وأضاف روفائيل أن زيارة الرئيس الفرنسي للمتحف المصري الكبير، وإبداء إعجابه الشديد بعظمة الحضارة المصرية وإبداعاتها الخالدة، تأكيد جديد على أن مصر تظل قبلة لكل محبي التاريخ والثقافة، مشيرا إلى أن نشر الرئيس الفرنسي ماكرون فيديو على حسابه الرسمي بموقع “إكس” لطائرات الرافال المصرية وهي ترافق طائرته عند دخولها المجال الجوي المصري، يؤكد أن زيارته لمصر ليست فقط زيارة رسمية، بل هي احتفاء بالشراكة والتاريخ المشترك بين بلدين تجمعهما علاقات متميزة، ويقودهما طموح مشترك نحو المزيد من التعاون والتفاهم.

نائب رئيس حزب المؤتمر: جولة الرئيس السيسي وماكرون بالقاهرة رسالة للعالم بأمن واستقرار مصر

فيما قال القبطان محمود جبر نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، إن جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قلب القاهرة وحي خان الخليلى، هي رسالةٌ تؤكد على الأمن والاستقرار في مصر، وتعزز الشراكة الاستراتيجية والعلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا.

وأضاف القبطان محمود جبر، أن هذه الجولة جاءت كرسالةٍ قويةٍ للعالم، تؤكد أن مصر – تحت القيادة الحكيمة للرئيس السيسي – أصبحت نموذجًا للأمن والاستقرار في المنطقة، كما أنها تُبرز الدعم الشعبي الكبير للقيادة السياسية، حيث تفاعل المواطنون بحفاوةٍ مع الرئيسين، مما يعكس وحدة الصف الوطني والثقة في مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة المصرية.

وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة تمثل محطةً جديدةً في مسيرة الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، والتي تشمل مجالاتٍ متنوعةً مثل الاقتصاد والأمن والثقافة والطاقة والتعليم.

وتطرق القبطان محمود جبر، إلى أهمية التعاون والتنسيق المستمر بين مصر وفرنسا لدعم الجهود الرامية إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط، خاصةً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، موضحًا أن مصر تواصل لعب دورٍ محوري في دعم الشعب الفلسطيني، ومساندة الجهود الدولية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد “جبر” أن زيارة الرئيس الفرنسي والتنسيق بين البلدين، تُعد تأكيدًا على المكانة المرموقة التي تتمتع بها مصر على الساحة الدولية، وقدرتها على الجمع بين الحفاظ على الأمن الداخلي وبناء تحالفاتٍ إقليميةٍ ودوليةٍ قوية، كما أنها تُبرز الدور المصري الفاعل في القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مما يعكس رؤية القيادة السياسية المصرية لتحقيق السلام والتنمية المستدامة في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى