تحت رعاية الرئيس السيسي.. افتتاح المهرجان الدولي للتمور المصرية بمشاركة 9 دول
كتبت – أميرة العناني
شهدت واحة سيوة بمحافظة مطروح، افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور المصرية، الذي تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة المصرية.
جاء ذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبدعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات، نائب رئيس مجلس الوزراء.
حضر الافتتاح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، وسعادة الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وعدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية ومزارعي نخيل التمر.
ومن جهته، أشاد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة في كلمته التي ألقاها بالإنابة عنه سعادة الدكتور أمجد القاضي، بجهود الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي على نجاحها في تنظيم هذا المهرجان
واعتبر الوزير، المهرجان يعد بمثابة قاطرة تنموية للنهوض بقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في مصر، وامتداداً لأواصر التعاون البنّاء بين الإمارات ومصر افي كافة المجالات التنموية.
وأشار إلى أن محصول التمور في مصر يعتبر محصولاً استراتيجياً حيث تحتل البلاد المرتبة الأولي على المستوى العالمي من حيث الإنتاج بحوالي 18% من الإنتاج العالمي، و24% من الإنتاج العربي، بعدد نخيل مثمر يتجاوز حوالي 16 مليون نخلة، فضلاً عن المشروعات الحديثة العملاقة.
ويأتي هذا في إطار توجيهات فخامة رئيس الجمهورية والتي تتضمن انشاء أكبر مزرعة نخيل في العالم 2.3 مليون نخلة بمنطقة نتوشكي والعوينات.
من جهته، قال اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، إن نجاح المهرجان الدولي للتمور المصرية، دليل على التعاون الجاد بين البلدين لتطوير صناعة التمور تعظيم العائد منها.
وأضاف أن هذا النجاح يتماشى مع خطة مصر للارتقاء بقطاع التمور مع تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية لزراعة 2.5 مليون نخلة على مساحة نحو 40 ألف فدان.
وأوضح أن واحة سيوة تمثل ثروة النخيل بنحو 80 ألف نخلة بأنواعها المختلفة على مساحة تزيد عن 9 آلاف فداناً في عمق صحراء مصر الغربية.
واعتبر ما اعتبر أن المهرجان دافعاً للأمام من أجل مزارعي التمور. وخلق مزيد من فرص العمل الجديدة. وبما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، فضلاً عن التوجه للتوسع في زراعة النخيل.
في سياق متصل، قال الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، إن الأمانة العامة للجائزة تعمل وضمن أهدافها الاستراتيجية على تنمية وتطوير البنية التحتية لقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور.
وتابع: ذلك يأتي عبر تنظيم سلسلة من مهرجانات التمور في عدد من الدول إلا أن المهرجان الدولي للتمور المصرية بسيوة يُعتبر قصة النجاح الأولى منذ العام 2015 وهو بمثابة قاطرة لنجاح باقي المهرجانات، وهو نتيجة طبيعية للعلاقة الإيجابية المثمرة بين الأمانة العامة للجائزة ووزارة التجارة والصناعة بمصر.
وأعرب أمين عام الجائزة عن تقديره للتعاون الكبير من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة في مصر، التي أبدت استعدادها للتعاون وتوفير الدعم اللازم لضمان نجاح المهرجان وتحقيق أهدافه بالتعاون الوثيق مع سفارة الإمارات بالقاهرة.
وشمل حفل افتتاح المهرجان عرض فيلم لإنجازات الجائزة خلال ال 16 عاماً من التأثير الإيجابي في خدمة قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور، حيث عملت الجائزة على تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور، من خلال إطلاق مجموعة من المبادرات والمشاريع التنموية التي من شأنها تعزيز الأمن الغذائي.
وكانت اللجنة المنظمة للمهرجان قد افتتحت أعمال المهرجان يوم الجمعة 20 اكتوبر 2023 بمشاركة 95 عارضاً يمثلون 09 دول منتجة للتمور.
وضمن أجنحة خاصة في القرية الأولمبية بسيوة وسط حضور شعبي كبير من مختلف فئات المجتمع بالإضافة الى رجال الأعمال والشركات أتت خصيصاً للاطلاع على أفضل التمور المصرية وإتاحة الفرصة للمزارعين والمنتجين لعقد صفقات تجارية مع الشركات.
وجرى خلال حفل الافتتاح الرسمي للمهرجان توزيع الجوائز على الفائزين بمسابقة التمور المصرية بدورتها السابعة ضمن ثمان فئات رئيسية، حيث شارك في المسابقة 95 مزارع، و80 مزارع من باقي المحافظات، وتم الاختيار وفقاً لمجموعة من المعايير العلمية المعتمدة. علماً بأن الفائز عن كل فئة ينال مبلغ مالي وقدره ألف دولار أمريكي أو ما يعادله بالعملة المحلية، بالإضافة إلى درع تذكاري وشهادة تقدير.
كما جرى خلال الحفل تكريم الشخصيات المؤثرة في قطاع نخيل التمر بمصر.
واختتم الحفل بتبادل الهدايا والدروع التذكارية بين الجهات المنظمة للمهرجان وسط حفاوة كبيرة من مزارعي ومنتجي التمور في محافظة مطروح.
